لبنان

أرسلان: لسنا من مدرسة التفاوض على الدم ولن نكون

اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ان “عيد تموز يجب ان يكون البوصلة الحقيقية باتجاه البوصلة السياسية التي حفظت وجودنا وكرامتنا في هذا الوطن وهذه الأمة”.

وأشار الى ان “الدماء ليست أغلى قطعاً من العيش بكرامة حيث نحن موجودون ونحن من إختار أن نعيش بكرامتنا في هذا الجبل وهذه الأمة”.

وقال خلال لقاء رسمي وشعبي موسع اليوم الاحد، في ذكرى أربعين ضحيتي حادثة قبرشمون رامي سلمان وسامر أبي فراج، “سامر ورامي أرادا الاستشهاد في حضر في خضم المعارك التي كانت تدور في جبل الشيخ بسبب التكفيريين الصهاينة وذلك للدفاع عن سوريا”.

وتابع: “المكابرة والجبر والتكبّر لن يؤدي إلى نتيجة ولسنا من مدرسة التفاوض على الدم وبيعه ولن نكون”.

وأكد ارسلان ان “ما حصل مع الوزير صالح الغريب لم يكن بسيطًا ولم تكن حادثة عابرة كما يحاول البعض توصيفها ولم تكن مشكلة أو إشكالاً ولم تكن “حادثة بنت ساعتا”.

وقال: “كانوا يقولون اننا مع حلفائنا نعطل البلد والحكومة في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور والاستحقاقات التي يجب أن يبت بها وكأن الفساد والمشاكل كانت وليدة الحاضر”.

واضاف: ” قلنا اننا حاضرون لمعالجة وضع المسار الحكومي على قاعدة فصل المسار الامني والقضائي والسياسي وما كتبناه في لقاء بعبدا هو اختصار لكل المبادرات التي سبقت”.

ولفت الى ان “الرئيس نبيه بري رغب بأن يبدأ بالمسار السياسي في المبادرة الأخيرة التي أطلقها برعاية الرئيس ميشال عون باستقلالية تامة عن المسارين الأمني والقضائي”.

وذكر النائب الحالي، ان “ما كتبناه في لقاء بعبدا بحضور الرؤساء الثلاثة هو إختصار لكل المبادرات التي سبقت ونحن لم نرفض أي مبادرة وعندما دعيت الى اللقاء كنت واضحًا بأننا حاضرون للذهاب الى بعبدا ضمن الثوابت القضائية والأمنية المطلوبة”.

وتمنى على “رئيس الحكومة سعد الحريري أن يتوقف عن إرسال رسائل لنا عبر البحار”، معتبراً ان “من ينتظر هذا النوع من الرسائل يكون بموقع الضعف”.

وأكد اننا “نريد ان نعرف كيف هدر دم رامي سلمان وسامر ابي فراج وهذه من المسلمات”.

المصدر : ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى