لبنان

كنعان: من المنتظر ان يحصل تحرك في ايلول لتكون موازنة العام 2020 جاهزة

أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان أن “رئيس الجمهورية ميشال عون يتصرف من منطلق المسؤول الاول ورجل الدولة في مقاربة التحديات والملفات المالية والاقتصادية والسياسية لذلك يبادر كل مرة انقاذياً”.

ورأى كنعان في حديث لـ”صوت لبنان(93.3)” أن “زيارة وفد الحزب “التقدمي الاشتراكي” لبيت الدين ايجابية بالشكل والحضور والكلمات”، وأضاف: “هو استكمال لما جرى التفاهم عليه في لقاء بعبدا لجهة تصفير المشاكل في المرحلة المقبلة”، وقال: “مهما بلغ الاختلاف السياسي يجب ان لا يوصل الى اهتزاز المصالحات والاستقرار”.

وأشار إلى أن “الرئيس عون عندما يبادر يتصرف وفق رؤية انطلاقا من معرفته بالحدفة الثانية ويمهد لمبادرات اخرى لاسيما بالملف المالي والاقتصادي”، وأعلن أنه “ستكون له مبادرات في الايام المقبلة”.

ولفت كنعان إلى أن “اجتماع بعبدا المالي فتح الباب على سلسلة اجراءات اولها الالتزام بتطبيق موازنة العام 2019 واصلاحاتها”، وتابع: “هناك مسؤولية على الجميع على هذا الصعيد لاستعادة الثقتين المحلية والدولية وتأكيد ايفاء لبنان بالتزاماته”.

وكشف أنه “من المنتظر ان يحصل تحرك في ايلول وتشرين لتكون موازنة العام 2020 جاهزة وتحال للمرة الأولى منذ الطائف في موعدها الدستوري الى المجلس النيابي فيتمكن من ممارسة دوره من دون ضغط الوقت”.

وأوضح كنعان أن “المجلس النيابي وجه رسالة بنقاشه موازنة العام 2019 بأنه يمارس دوره الرقابي بمعزل عن التوجهات السياسية الضيقة لمواكبة التحديات فالمسؤولية تكليف من الشعب وليست تشريفاً”.

وشدد على أنه “بدأنا مسار اللاصراعات وحفظ الاستقرار”، وأضاف: “اجتماع بعبدا المالي سيستتبع بوضع الآليات التنفيذية لعدد من المشاريع الملحة المرتبط بعضها بسيدر ومنها الكهرباء وسواه”.

وإعتبر كنعان أن “بدل القلق المطلوب سلوك مسار تطبيق الاصلاحات والتركيز على تنفيذ القرارات”، وقال: “المطلوب اعطاء لبنان فرصة حتى نهاية العام واذا حصلت اعادة التصنيف فليست نهاية العالم لأنها خاضعة لاعادة التقييم كل 6 اشهر”.

وذكّر أنه “نعيش مرحلة صعبة في المنطقة تشهد تصاعدا في التوترات بين ايران واوروبا والولايات المتحدة”، وأكد أنه “علينا في لبنان الحفاظ على الاستقرار وتحييد انفسنا عن التداعيات والانتصار الاول يكون على انفسنا بالابتعاد عن السجالات والتشنجات”.

وأشار كنعان إلى أن “ملف الحسابات المالية وضع على السكة الصحيحة واول بند مطلوب من الحكومة تنفيذ القانون الذي اقره المجلس النيابي بملء الشواغر واعطاء الامكانيات لديوان المحاسبة لانجاز التدقيق بالحسابات خلال ستة اشهر”.

ورأى أن “العمل الجدي في كثير من الاحيان غير شعبوي والعمل الشعبوي غير جدّي والشجاعة تكون بصناعة السلام والاستقرار والانجاز مهما كانت الصعوبات”

المصدر : ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى