لبنان

أبي رميا: الشعب يريد أن يرى “الحرامية” في السجون

رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا أن “التيار الوطني الحر” فخور وسعيد بما يحصل في الشارع لأن هتافات ومطالب المتظاهرين اليوم هي مطالب التيار المزمنة”.

وأضاف: “اليوم أصبحت تتخطى حدود “التيار” لتشمل لبنان كله”، وقال: “التيار” يجد نفسه في كل الشعارات التي أطلقت في هذه الثورة من استعادة الأموال المنهوبة وغيرها”.

وأكد “أننا نفصل بين الثائر المحق وبين الميلشياوي أي عناصر القوات اللبنانية. الأول غايته تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء دولة أما الميلشياوي فلا يمكن أن يكون هدفه بناء الدولة”.

وشدد أبي رميا في حديثٍ للـ”او تي في” على أن “نعم كلن يعني كلن” أمام القضاء، وحينها نعرف من هو النزيه ومن هو الفاسد”.

وإعتبر أن “صمت رئيس الجمهورية ميشال عون ليس عجزاً أو هروباً”، وأشار إلى أن “رئيس الجمهورية أراد بصمته أن يصل الصوت الصارخ للشعب إلى ضمائر كل المسؤولين السياسيين”، وأكد أن “الرئيس سيخاطب الشعب بالوقت المناسب وكلمته ستكون صريحة مدوية وستتضمن خارطة طريق سياسية لمحاربة الفساد وبناء الدولة وهو يعمل على حل سياسي واعد”.

ولفت أبي رميا أن “التيار يتحمل جزء من المسؤولية، إنما تركيبة النظام السياسي اللبناني القائمة على الطائفية والتسويات، وبسبب عدم وجود أكثرية نيابية مطلقة، فرضت أن تكون مختلف القوى السياسية في مركز القرار”، وأضاف: “الكثير من هذه القوى نهبت الدولة وكانت دائماً تمنع أي تغيير أو إصلاح حقيقي”.

واقترح أن “تتشكل هيئة من قضاة مشهود لهم بنزاهتهم على رأسها القاضي سهيل عبود من أجل استلام ملف إستعادة الأموال المنهوبة والبت بقضايا الإثراء غير المشروع”، وأشار إلى أن “الشعب يريد أن يرى “الحرامية” في السجون”.

وأعلن أبي رميا قائلاً: “سأتوجه مع زملائي بالتكتل إلى رفع السرية المصرفية عن كل حساباتنا”، وتمنى من الجميع أن يحذو حذونا ومنهم زملاء رأيناهم افترشوا الأرض مع المتظاهرين اليوم في ساحات الاعتصام، فما نريده منهم رفع السرية المصرفية عن حساباتهم وحسابات عائلاتهم”.

وإعتبر أن “ما يحصل منذ 17  تشرين الأول فرصة ذهبية وتاريخية قد لا تتكرر لانقاذ الجمهورية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى