لبنان

البطريرك الماروني بشارة الراعي: نرحّب بخطاب الرئيس عون

رحّب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون.

وقال الراعي في بيانٍ لمكتبه الإعلامي مساء الخميس “نثني على دعوة الرئيس عون المتظاهرين إلى الحوار، موضحاً أننا “مرتاحون لوعد الرئيس عون بمحاربة الفساد واستعادة المال المنهوب وإنقاذ الوضع المالي”.

وإذ أيّد دعوة عون إلى إعادة النظر بالوضع الحكومي، قال البطريرك الراعي إن “المطلوب اليوم هو حكومة مصغرة وحيادية كفوءة تنقذ لبنان”.

وفي وقتٍ أثنى فيه على دعوة فخامة الرئيس لفتح حوار بناء مع المتظاهرين، أبدى ارتياحه لوعد عون للشعب اللبناني بمحاربة الفساد، وإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي، واستعادة الاموال المنهوبة والمحاسبة، وصولاً إلى رفع السرية المصرفية والحصانة عمن يتعاطى الشأن العام واللامركزية الادارية، آملا بتعاون المعنيين مع فخامته لتحقيق ذلك.

و وجّه الرئيس اللبناني ميشال عون في خطاب متلفّز كلمة للبنانيين اليوم الخميس بعد أسبوع من تواصل الحراك الشعبي، قال فيها إن الحوار هو السبيل الأفضل للإنقاذ، مبدياً رغبته بلقاء ممثلين عن المعتصمين “لأسمع هواجسكم وتسمعون هواجسنا ولنفتح حواراً بناءً”.

وفي السياق، قالت الهيئة الإدارية في “تجمّع العلماء المسلمين” في لبنان، في بيان لها حول الوضع على الساحة اللبنانية، إن خطاب الرئيس ميشال عون وضع اليد على الجرح.

وذكر البيان، أن حركة الجماهير، “قدمّت الغطاء الشعبي الكبير، لتحرك القضاة باتجاه المتهمين بالفساد، ولمقاربة أمور كانت دونها بالأمس حواجز طائفية ومذهبية”.

وقال البيان: “إن الجماهير التي خرجت إلى الشارع منذ 8 أيام، تعبر بصدق عن وجعها من الحالة الاقتصادية المتردية، وتطالب بالإصلاح، إلاّ أن هناك قوى سياسية تريد استغلال أوجاعهم وغضبهم لتحقيق مشاريع سياسية، مرتبطة بأدوات دولية تتعلق بعناوين وطنية على رأسها المقاومة، وتريد التسلق على ظهورهم للوصول إلى الحكم، رغم أنهم عنوان الفساد ليس من اليوم بل من أيام الحرب الأهلية السيئة الذكر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى