لبنان

الحاج وفيق صفا: السيد نصر الله أطلق معركة الجرود بنفسه وجال على السلسلة الشرقية وجرودها

أكد مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا أن سماحة السيد حسن نصر الله جال في السلسلة الشرقية وجرودها والتقى بالمجاهدين هناك وأطلق المعركة بنفسه ضد التكفيرين وقال “سماحة السيد ارتأى أن يعلن هذه الخلفيات الأمنية والعسكرية وأن يشرح طبيعة الأهداف إلى الأخوة المجاهدين بهدف أن يكون التواصل مباشر بينه وبينهم دون وسيط لكي تصل الفكرة بشكل مباشر ويكون لها أثرين: الأثر الأول هو الوقع النفسي لسماحة السيد على قلوب هؤلاء الأخوة المجاهدين والوقع المعنوي أيضاً لأن المعنويات بدأت بهذا اللقاء واستمرت حتى نهاية المعركة”

وأضاف “ان المناطق التي كان يتابع سماحة السيد سير المعارك فيها على الخريطة هي مناطق شاهدها ورآها رؤيا العين فهو رأى هذه المعابر والنقاط ويعرف أسماء المواقع العسكرية للأخوة وللعدو”

وأشار الحاج صفا إلى”أنه كان هناك تنسيق دائم ومستمر بين حزب الله والجيش اللبناني حيث تجلت المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة وكان الإنتصار بفضل هذه المعادلة ولهذه المعادلة أيضاً”

وعن ملف العسكريين الذين كانوا مختطفين لدى داعش يضيف الحاج صفا “اللغز المتعلق بحياة العسكريين كان محورياً وأساسياً عند سماحة السيد واعتبر سماحته أنه إذا لم تُحل قضية العسكريين فأي إنتصار نتحدث عنه؟”

وعن عدم رضى السيد نصر الله إتمام صفقة إجلاء عناصر داعش إلا بعد كشف مصير العسكريين بين الحاج صفا” مئات العناصر من داعش خرجوا من الأراضي اللبنانية وأصبحوا بمحاصرة حزب الله والجيش السوري ولم يكن لديهم مهرب ولا حل دون حل هذه القضية لذلك طلبنا منهم الكشف عن مصير الجنود فكان ردهم أن هؤلاء الجنود أموات فطلبنا الكشف عن مكان الدفن وكان من بين المحاصرين رجل يعرف المكان وتم التعرف على مكانهم”

ولفت إلى الحاج صفا أنه ” للأسف أننا وجدناهم أموات لكن هذا بالنسبة للأهالي والدولة اللبنانية وحزب الله هو إنجاز وإنتصار لأن حزب الله وسماحة السيد تعاطى مع جنود الجيش اللبناني كما يتعاطى مع مجاهدي المقاومة الإسلامية على قاعدة أنه لا يترك أسراه في السجون وفي أنه لا يألو جهداً في استعادة أجسادهم من عند العدو سواء الإسرائيلي أوالتكفيري.

وختم الحاج  وفيق صفا “نستطيع أن نقول أن لبنان إنتصر، الجيش اللبناني إنتصر، حزب الله إنتصر والجيش السوري أيضاً إنتصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى