لبنان

اللواء ابراهيم: الحكومة ستبدأ من الأسبوع المقبل بعد نيلها الثقة بـ “التشمير عن زنودها”

أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أنه يجب أن نلتفت أكثر إلى وحدتنا الوطنية حتى لا نكون ضحايا على مذابح مصالح سياسيّة للآخرين وأنا لا أتعاطى في السياسة بل أمارس صلاحياتي المنصوص عليها في القانون.

وأضاف في حديث له عبر شاشة الـMTV ان مفتاح الإستقرار الأمني هو إ السياسي وقمع الحريات والممارسة الديكتاتورية في كافة المجالات يختزن تأجيلاً لإنفجار محتوم، وأنا راضٍ على ما قدّمته لبلدي وأهنّئ اللبنانيين بتشكيل الحكومة فمجرّد وجودها فال خير وباب إيجابي للبنان.

وتابع “الحكومة لم تكن لتولد لو لم تتوفّر إرادة داخليّة لذلك فالتسهيلات الدوليّة كانت قائمة منذ 13 شهراً وحتى اليوم، لم تتشكّل الحكومة سابقاً لأنّ الإنسجام بين ميشال عون وسعد الحريري لم يصل إلى مرحلة التوافق على إنضاج الطبخة الحكومية والعائق الأساس كان قطع الحريري علاقاته مع جبران باسيل ممّا صعّب مشاوراته مع رئيس الجمهورية. ما صرّح به أخيراً الرئيس ميشال عون عن أنّه حصل على ما يُريد يعني أنّه حصل على تكريس صلاحية رئيس الجمهورية بتأليف الحكومة بالتوافق مع الرئيس المكلّف وهذا ما يعتبره نصراً كبيراً”.

وقال اللواء ابراهيم: “الحكومة ستبدأ من الأسبوع المقبل بعد نيلها الثقة بـ”التشمير عن زنودها” والإنطلاق بالإصلاحات وهناك نية للعمل وعلينا أن نفكّر بالنظر إلى الأمام والقيام بأمور إيجابيّة للشعب وعدم التفكير بالعرقلة. والمجتمع الدولي لن يساعدنا إذا لم نساعد أنفسنا وذاهبون إلى قعر الانهيار وبسرعة كبيرة إذا لم نقم بذلك. وأنا جاهز للمثول أمام القاضي طارق البيطار وأنا تحت القانون في ملف تفجير مرفأ بيروت وحتى هذه اللحظة لم أتبلّغ بشكل رسمي أنّني مطلوب للتحقيق كمدّعى عليه ولا أخاف إلا من الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى