لبنان

تريث للإقلاع بمبادرة اللواء ابراهيم

على الرغم من الدعوات الخارجية والداخلية لإستئناف الخطوات المؤدية إلى التعافي والإنقاذ، بدءاً بتشكيل حكومة مهمّة حيادية ومستقلة من الإختصاصيين غير الحزبيين، لم يشهد لا قصر بعبدا ولا بيت الوسط اي خطوة تدفع في هذا الإتجاه؟

وعلمت “الجمهورية”، أنّ هناك من يدعو إلى التريث للإقلاع مجدداً بالمبادرة التي يعمل عليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وهو ما انتهى إليه الإجتماع الذي عُقد ليل الثلاثاء ـ الأربعاء الماضي بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب علي حسن خليل موفداً من بري.

ولفتت المصادر، إلى أنّ “الرئيس بري تبلّغ من الحريري أن ليس هناك ما يعوق تمثيل حزب الله من خارج المواصفات التي حدّدها، وهي عدم تسمية وزراء من الحزبيين بل من حلقته الصديقة، وأنّ الحديث عن شروط ومعوقات دولية غير صحيح، وهو ما سيحفز بري لإستئناف محرّكاته بهدف توفير الأجواء التي تسمح بلقاء الحريري وابراهيم، لإستكمال البحث في بقية التفاصيل المتصلة بشكل الحكومة ومصير بعض الحقائب”.

وقالت مصادر مطلعة على بعض التفاصيل، أنّ “الحديث عن صيغة الـ20 ليس دقيقاً ولم يصل إلى مرحلة التوافق، وأنّ تشكيلة الـ 18 ما زالت هي المتقدمة على سواها من المقترحات المتداول بشأنها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى