الثقافة والفن

تعرفوا إلى نجمة افتتاح إكسبو 2020 دبي الطفلة ميرا سينغ

انطلق مساء يوم الخميس الموافق 30 سبتمبر حفل الافتتاح الرسمي لمعرض “إكسبو 2020 دبي” الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي ضمن أول انعقاد للحدث العالمي الكبير في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وبمشاركة 192 دولة من مختلف أنحاء العالم، وقد استطاع هذا الافتتاح أن يكون محط إعجاب وإبهار لما تميز به من تنظيم دقيق، وبرنامج حافل. ولعل أكثر ما لفت أنظار الحضور، وكان حديث الإعلام وجود فتاة صغيرة استطاعت أن تجذب إليها العيون وتأسر القلوب.
فالفتاة التي كانت وسط فريق التمثيل والأداء الكبير في حفل افتتاح إكسبو2020 دبي تدعى “ميرا سينغ” وهي مولودة في دبي، لأم بيلاروسية وأب هندي، وقد جسدت الفتاة شخصية امرأة بلغت التسعين، تستيقظ كل يوم لتجد نفسها فتاة عمرها 12 عامًا.

المخرج التنفيذي والمنسق المشترك للعرض ” سكوت جيفنز” أكد بأنّ الفتاة الصغيرة فاقت بأدائها المبهر حدود توقعاته في هذا العرض، حيث اصطحبت المشاهدين في رحلة إكسبو 2020 دبي الملهمة عبر تجسيد دور الفتاة الإماراتية الشابة التي تراقب تحديات اليوم وتمثل الأمل في المستقبل.

يذكر أنّ “ميرا سينغ” وبحسب صحيفة الإمارات اليوم بدأت بتقديم العروض والإعلانات التجارية وعروض الأزياء في سن السادسة، وشاركت في الآونة الأخيرة في الكثير من الإعلانات التجارية، ومن بينها إعلانات السيارات، وأردت أن تكون جزءًا من إكسبو 2020 دبي وخاضت تجارب الأداء من خلال وكالات عدة.

الطفلة “ميرا” في مشاركتها بافتتاح إكسبو أنها فرصة رائعة للتعلُّم والتطور ولقاء أناس جدد رائعين ومقابلة مشاهير، والعمل معهم كالمطربة أندرا داي، وعازف البيانو لانغ لانغ، وأندريا بوتشيلي.

وفيما يخص التحديات التي واجهتها قالت ميرا:” لا أعتقد أنني وجدت صعوبة أو تحديًّا في شيء، لأني معتادة على ذلك؛ فهذا ما أحب القيام به، إذ أتدرب من الساعة الرابعة والنصف عصرًا حتى العاشرة مساء، وسعيدة بكل دقيقة قضيتها في التدريب، خاصة أننا بدأنا التدريب منذ شهر يونيو الماضي”.

أما الفقرة المفضلة لديها في الحفل فأوضحتها قائلة:” أحب الجزء الذي أجد فيه بذرة شجرة الغاف، التي تمثل رمزًا لدولة الإمارات. في هذه الفقرة، أُرفع عاليا مع البذرة ثم أغرسها في حديقة الوصل. هذه البذرة الوحيدة هي رمز الأمل؛ لأنّ منها تنبت شجرة الغاف التي ستظهر بعد ذلك. يبدأ المشاركون في العرض تقديم استعراضهم وهم يرتدون أزياء مستوحاة من الزهور، ثم ينضم إليهم راقصو التنورة، قبل أن تظهر شجرة الغاف التي يصل طولها إلى 15 مترًا وسط المسرح، بينما يغنّي أندريا بوتشيللي للنهاية الكبرى. لقد كان عرضًا رائعًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى