لبنان

سالم زهران: الفاخوري حاول التهرّب بصلة القربى وسيخضع للتحقيق الثلاثاء

أشار مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران إلى أن “العميل ⁧عامر الياس الفاخوري⁩ خضع للتحقيق أمام ضباط الأمن العام، وعاد واستمع له القاضي بيتر جيرمانوس وحاول التهرب بالزعم أنه لم يكن آمر سجن الخيام بل إبن عمه(سلام)”.

وأضاف “وغداً يسجل الأسرى دعوى بحقه بتهمة القتل وبعد غد الثلاثاء يخضع للتحقيق أمام القاضية نجاة ابو شقرا”.

وكان زهران قد أشاد في مقابلة له مساء اليوم “بجهود وجرأة اللواء عباس ابراهيم وجهاز الأمن العام بعد تحركه السريع باستدعاء العميل عامر الياس فاخوري وسحب جواز سفره والتحقيق معه”.

ورجح زهران “أن يكون العميل مبعوث “بالون” اختبار لكي يختبروا بقية العملاء ليأتي بعده موجة من العملاء ويدخلوا بنفس الطريقة مضيفاً أن العميل يعتقد أن لديه حصانة أمنية سياسية دولية، والدليل أنه هناك أعضاء بالكونغرس الأميركي اتصلوا بالقضاء العسكري اللبناني من أجله”.

وعن العميد الذي كان يرافق فاخوري قال زهران “انه كان موجوداً في أخطر مكان في جنوب لبنان وكان يتواصل مع هذا العميل وترافق معه عند الامن العام اللبناني وحاول تسهيل أمره وقد خضع للتحقيق ونحن بانتظار موقف الجيش اللبناني من هذه القضية”.

وعرض زهران برقية صادرة من وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق في 1 أيلول 2015 عن الغاء الوثائق باستثناء تلك المتعلقة بالتعامل مع العدو الاسرائيلي أي 303.

وقال “إن مديرية المخابرات وقيادة الجيش هما الجهتان اللتان تستطيعان ان تشطبا ال 303، وأكد أنه لم يتم الغائها لا على التكفيريين الارهابيين ولا على العملاء الذين تعاملوا مع العدو الاسرائيلي”.

وذكر زهران أن “البند السادس في الإتفاق بين حزب الله والتيار الوطني الحر جاء فيه تسمية الموجودين في فلسطين المحتلة ولكن مع محاكمتهم فور عودتهم، وهناك حالات مثل إبن عقل هاشم الذي عاد بحجة ان عمره كان 4 سنوات فقط عند خروجه من لبنان”.

واعتبر أنه “اليوم نحن أمام فرصة جدية لفتح الملف، ومحاسبة الذي “خبصوا” عن غباء أو عمالة أو رشوة، ومعرفة من الذي يخلص ملفات العملاء”.

وأكد زهران أن “الوزير باسيل لم يتدخل حتى اللحظة في موضوع العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري ولم يجري أي إتصال”، مضيفاً “أن حزب الله وحركة أمل كان عليهم فتح نقاش جدي في موضوع كلمة المبعدين حين طرحت، حتى لا يستغل احد الباب الذي فتحه البند السادس في ورقة التفاهم”

وإعتبر زهران ان “هناك نظرية سيئة تقول “عمره كان 4 سنوات عندما ذهب!” برأيي هذا أخطر من العميل نفسه، فقد تربى في إسرائيل، ومن الممكن أن يكون قد خدم في الجيش الإسرائيلي، وبقانوننا لا يمكن له أن يدخل إلى لبنان، لأنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، والقاضية أبو شقرا معنية بمواجهة العميل بالأسرى ومواجهته بإتهاماته”، مشيراً الى ان “العميل عامر فاخوري حُكم 15 سنة بتهمة الاتصال مع إسرائيل ولكن تبين أن عليه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

ورآى زهران “أن المسار القانوني الذي بدأه الأسرى المحررون عظيم، فالقاضي لا يمكن إلا أن يأخذ بشهادتهم، فإحدى الأسيرات تكلمت اليوم عن طريقة تعذيب هذا العميل لها، هكذا شهادات لا يمكن التغاضي عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى