غير مصنف

شيا في بيروت خلال ساعات!

انشغلَ لبنان في عطلة نهاية الأسبوع بمتابعة ما أعلن من أنّ وزارة الطاقة الإسرائيلية لَزّمت شركة «HALLIBURTON» عمليات الحفر في شمال المنطقة الإقتصادية لإسرائيل الموازية للخط الجديد 29، الذي رسمه الجيش اللبناني شمال حقل «كاريش» النفطي.

وأجرى وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب اتصالات شملت مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة آمال مدللي، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية الدولة الراعية للمفاوضات بين الطرفين، طالباً التدخل لمواجهة تلزيم اسرائيل شركة «HALLIBURTON» بموجب عقد جديد للقيام بأعمال التنقيب في منطقة قد تكون متنازَع عليها بين لبنان واسرائيل، والتأكد من أنه لا يقع في منطقة متنازع عليها بين هذين البلدين، بغية تجنّب أي اعتداء على حقوق لبنان، ومنع أي أعمال تنقيب مستقبلية في المناطق المتنازع عليها.

وعلمت «الجمهورية» أنّ بوحبيب، الذي رغب باستكشاف الموقف الأميركي مما جرى، أبلغَ الى الديبلوماسيين الأميركيين أن الإجراءات الإسرائيلية تهدد الأمن الإقليمي نتيجة خروجها على القوانين الدولية مثلما تشكل اعتداء على الثروة الوطنية اللبنانية.

وعلمت «الجمهورية» أن السفيرة الأميركية دوروثي شيا الموجودة خارج لبنان منذ فترة ستعود إلى بيروت في الساعات القليلة المقبلة، ما سيقود إلى اجتماع مرتقَب بينها وبين بوحبيب، فور نَيل الحكومة ثقة المجلس النيابي اليوم أو غداً على أبعد تقدير.

وقدمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى لمجلس الأمن إثر ورود أنباء عن منح إسرائيل هذا الأسبوع عقوداً لتقديم خدمات تقييم تنقيب آبار غاز ونفط، في البحر لشركة HALLIBURTON، في ما يسمى «حقل كاريش» في المنطقة والحدود البحرية المتنازع عليها، طالبة من المجلس في الرسالة التأكد من أن أعمال تقييم التنقيب لا تقع في منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بغية تجنب أي اعتداء على حقوق لبنان وسيادته.

كما طالبت بـ«منع أي أعمال تنقيب مستقبلية في المناطق المتنازع عليها وتجنباً لخطوات قد تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ونرجو من مجلسكم الموقّر إعلام لبنان بما تصل إليه نتائج تحققكم من حصول التنقيب في منطقة متنازع عليها أو العكس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى