لبنان

عطالله دفاعاً عن قائد الجيش : تتفيه الأمور لدرجة التخوين تضر الوطن والمواطن

رد وزير المهجرين “غسان عطالله” على الإنتقادات الموجهة ضد قائد الجيش اللبناني “جوزيف عون” عقب تداول صور الأخير برفقة القائد العسكري السابق لمعتقل الخيام “عمار الياس الفاخوري” معتبرًا أن “تتفيه الأمور لدرجة التخوين تضر الوطن والمواطن، ومن غير المسموح الإستمرار على هذا النحو في إعلامنا”، داعيًا لـ “النركّز على الإيجابيات الكثيرة في هذا العهد ونبتعد عن السلبيات”.

وكان الجيش اللبناني قد أصدر بيانًا أوضح فيه أن “الصور قد تم التقاطها خلال زيارة العماد عون إلى الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الأول من العام 2017، خلال حفل استقبال عام أقامته السفارة اللبنانية على شرف العماد عون، حيث قام المدعوون بالتقاط صور إلى جانبه ومن ضمنهم العميل فاخوري، علماً أن لا معرفة شخصية تجمعه مع قائد الجيش”.

 

وفي حديث صحفي، قال عطالله : ” نحن نطمح للوصول الى وطن خال من التشنجات، ونحن نثبت للناس الفرق بين الدولة واللا دولة، الفرق بين التعيينات النزيهة والتعيينات التابعة لقرارات سياسية غير نزيهة”.

وفيما يتعلق بحادثة قبرشمون، قال عطالله: “ملف “قبرشمون” لم يُقفل بعد، المصارحة حصلت لكن المصالحة لم تحصل، بإنتظار الخطوات المقبلة. عهد الرئيس عون هو عهد الدولة الذي ينظم الخلافات السياسية لكن لا يلغي حكم قاضي وملاحقة مجرمين، لكن أن نكون على علاقة جيدة مع الأفرقاء السياسيين فهذا موضوع آخر”.

واعتبر أنه “من الصعب اليوم ان يتمكن اي شخص مهما بلغت عظمته، إن كان الرئيس عون أو غيره ان يغير منظومة فاسدة في الذهنية وفي الممارسات بفترة وجيزة، لأن هذا الوضه ورثناه، ومحاربة الفساد تتطلب وقت طويل وجهد كبير”.

وأشار إلى أن “لقاء اللقلوق جاء كرد من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ونجله النائب تيمور جنبلاط على زيارة سابقة قام بها الوزير باسيل الى كليمنصو، وما دار في اللقاء كان عفوي وإجتماعي وغير سياسي، وكان محوره تهذيب الخلاف السياسي لتحاشي التشنجات على الأرض”، لافتًا إلى أنه “سيكون للوزير جبران باسيل زيارة قريبة للجبل تكملةً لجولته السابقة”.

ولفت إلى ان “بعض الأفرقاء السياسيين ما زالوا يعتبرون أن المناطق مغلقة وتخضع لسيطرتهم وحكمهم، لأنهم لم يلمسوا حضور للدولة منذ سنوات، وإعتبروا أنفسهم أكبر من الدولة. لكن حضور الدولة من الآن فصاعداً سيكون مبسوطاً على كافة الأراضي اللبنانية ونحن لن نقبل الا بذلك”.

وأشار إلى أن بعض الأفرقاء السياسيين ما زالوا يعتبرون أن المناطق مغلقة وتخضع لسيطرتهم وحكمهم، لأنهم لم يلمسوا حضور للدولة منذ سنوات، وإعتبروا أنفسهم أكبر من الدولة. لكن حضور الدولة من الآن فصاعداً سيكون مبسوطاً على كافة الأراضي اللبنانية ونحن لن نقبل الا بذلك ، مشددا على اهمية ان “يقتنع الأفرقاء أننا اليوم نعيش تحت مظلة دولة، لا يمكن إقفال الطرقات فيها ومنع اللبنانيين من زيارة أي منطقة فيها، وما تبع هذا الملف أثبت ان الدولة موجودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى