لبنان

فرنجية: نحن نعيش “عصر الكيدية”…الوضع لا يطمئن

أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه من بكركي أن الوضع غير مطمئن وعلى كل رجل دولة تحمل المسؤولية والتنازل من أجل الوصول إلى تسوية، لافتاً إلى أننا نعيش عصر نكايات وكيدية، داعياً إلى التعامل على أساس الواقع الموجود وعدم الإتكال على التمنيات مؤكداً أنه يعول على الرئيس نبيه بري وعلى سيد بكركي لأنهما يلعبان دوراً وسطياً.
فرنجيه كان وصل و النائب في “التكتل الوطني” فريد هيكل الخازن عند الظهر إلى بكركي حيث كان اجتماع مطول مع البطريرك الماروني بشارة الراعي تخلله عرض لمجمل الأوضاع في البلاد.
إثر اللقاء أكد فرنجيه أنه زار بكركي التي هي مرجعيته الروحية الأولى والوحيدة وتحدث إلى البطريرك الراعي في الأمور التي تهم الشعب اللبناني.
وقال:” نحن نخاف على لبنان كسيدنا والوضع غير مطمئن، ولا نحمل المسؤولية لفريق معين إنما على كل رجل دولة مسؤولية وطنية للتنازل من أجل الوصول إلى تسوية.
واضاف:” أعول على سيد بكركي وعلى الرئيس نبيه بري وعلى كل القيادات في البلد، والبطريرك يلعب اليوم دوراً وسطياً وكذلك أعول على الرئيس بري والأمور بحاجة إلى تنازل من الجميع”.
وأكد أنه إذا كان هناك اختلاف أحياناً في وجهات النظر مع البطريرك إلا أننا نخاف مثله على لبنان وهو منفتح وتجمعني به محبة أبوية، ولقد أبدينا وجهة نظرنا في ما يجري ولا شيء سيفرقنا لا في الحاضر ولا في المستقبل.
ولفت إلى أن المرحلة ليست “للنقار” وجمع طرفي النزاع ربع ساعة مع بعضهم بات إنجازاً ونحن بحاجة إلى رجال دولة تعرف كيفية التعاطي مع بعضها البعض موضحاً أننا نعيش عصر نكايات وكيدية وليس عصر تسويات.
ورداً على سؤال قال: إذا استمرينا بهذه العقلية فمن الصعب تشكيل الحكومة والأمور بحاجة للإحتكام إلى الضمير.
وإذ دعا الجميع إلى بعض التنازلات لفت إلى أن لبنان أكبر منا جميعاً وأن الشعب اللبناني يعاني والناس تعيش حالة قرف والشباب يهاجرون والمثر صعوبة هو أنهم يقولون أن لبنان لم يعد يعنيهم، لقد عانينا في السابق وارتفع الدولار ولكن الشباب كانوا متمسكين بلبنان، أما اليوم فقد سقطت المواطنية وهذا أمر خطير.
ودعا من يتغنون بالإستقلالية والقرار الحر إلى تنفيذ ما يتغنون به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى