لبنان

قاسم: حريصون على ألا تكون الحلول على حساب الفقراء

أكد نائب امين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “اهتمام الحزب بالمعادلة الاقتصادية”، مشيرا الى “وجود خبراء من حزب الله وخبراء من قبل رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية وقوى سياسية أخرى لها علاقة بتنشيط الوضع الاقتصادي”.

وقال: “ان شاء الله نتمكن من ان نصل الي حلول إيجابية، لكننا حريصون ألا تكون هذه الحلول على حساب الفقراء او على حساب ذوي الدخل المحدود او الـtva او على حساب تجميد الرواتب، أو الحسم منها، أو على قاعدة رفع الجعالة على البنزين، كل هذه المسائل التي تهم الناس لا يمكن ان نوافق عليها، وهناك حلول أخرى نعمل عليها”.

كلام قاسم جاء خلال احتفال بمجلس عاشورائي في مقام السيدة خولة في بعلبك بحضور مدير عام الإدارة في الجيش اللبناني اللواء الركن مالك شمص، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك الحاج فؤاد بلوق مخاتير قيادات حزبية وفاعليات.

وقال قاسم: “لبنان شغل الدنيا كما يشغلها دائما، أليس الأساس بأننا نجاور كيانا غاصبا لا يقبل الا ان نسلم له بالاعتداء، وتقوم الدنيا وتقعد، ويأتي من يقول هدأوا بالكم لا تقاوموا إسرائيل، نقول لهم واجبنا بإن لا  نسمح لإسرائيل بالاعتداء على كرامتنا، وكرامتنا ان نعيش الاستقلال بشكل طبيعي بينما باعتدائها كانت تعتمد على الدعم الدولي وعلى اعتراض من الداخل يطوق حزب الله بالرد فكانت النتيجة ان حزب الله أعلن الرد ولم تتمكن كل المحاولات الدولية من ثنيه عن الرد وكان الالتفاف الرسمي والشعبي حول المقاومة،وكان الرد الصاعق بتثبيت مرحلة جديدة، مرحلة ما بعد الأول من أيلول ٢٠١٩ وهي تختلف عن المراحل السابقة وهي مرحلة الردع الصادم الذي يواجه العدو بردود قاسية توقفه عند حده لينال الجواب الذي يعجبه”.

وأضاف: “الرد اثبت ان لبنان قوي والتهديد لم يعد ينفع أو يجدي بعدما اربك الرد كيان العدو والحمدلله استطاع حزب الله مجددا ان يؤسس لقواعد اشتباك لا تكون فيه اليد العليا لإسرائيل”.

وختم قاسم ان “لبنان أصبح قويا بجيشه وشعبه ومقاومته ولم يعد يقبل بتمرير الرسائل من أجل تمرير المصالح فالاعتداءات على لبنان أصبحت مردوعة ولم تعد مضمونة النجاح منذ حرب تموز ٢٠٠٦ الذي أوجد مرحلة جديدة من تراكم القوة لدى حزب الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى