لبنان

هاشم: على الحكومة اتخاذ القرارات لإعادة بناء الثقة بين الدولة والداخل والخارج

أمل عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، بعد لقاءات في منزله في شبعا، أن “تكون الثقة للحكومة والمحكومة بالأصول الدستورية والقانونية، مقدمة للوصول لثقة الناس من خلال الإنجازات، وما ستحمله الأيام القادمة من خطة إنقاذية تطرحها الحكومة وتعمل بها لمعالجة الأزمات الحياتية اليومية للناس، والتي هي أولوية الأولويات لإبعاد كأس الذل والقهر الذي يتجرعها اللبنانيون منذ فترة، وأصبح لزاماً على هذه الحكومة أن تبدأ بإتخاذ القرارات والخطوات التي تعيد بناء الثقة بين الدولة والداخل والخارج، من أجل الإستقرار الإجتماعي وهو أساس الأستقرار السياسي والأمني”.
وقال: “اليوم اصبح لدينا حكومة بعد طول انتظار، وبعد أن تركت مرحلة التعطيل الكثير من المآسي والتداعيات. فاللبنانيون يعولون على وجود حكومة لتكون أكثر فعالية وجدية لتعويض سلبيات المرحلة المنصرمة، وأن تتفرغ الحكومة للقضايا الأساسية والتي تتعلق بالأمور المعيشية الحياتية من كهرباء ومحروقات ومواجهة الغلاء والإحتكار، وذلك على أسس صحيحة”.
ورأى أن “المطلوب من الكتل النيابية إعطاء فرصة للحكومة، وأن لا نحول جلسة الثقة إلى مسرح للمزايدات ومحاكاة الناس بلغة انتخابية عبر بعض المطولات، والأفضل أن تكون مرحلة أفعال لا أقوال، لأن هناك الكثير من المشاكل الطارئة التي تتطلب تفاهماً وتوافقاً وطنياً”.
واعتبر أن ما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري “حول إقدام العدو الإسرائيلي على تلزيم المنطقة المتنازع عليها من مياهنا للإستيلاء على ثروتنا النفطية، يستحق التعاطي معه من منطلق العدوان الصهيوني الجديد على وطننا، وهو ما يفرض التفافاً وطنياً حول سبل مواجهة هذا الإعتداء والقرصنة وفق كل السبل والآليات التي تحفظ حقوقنا وسيادتنا، وهذه واحدة من الكثير من التعقيدات التي تواجه الحكومة وتتطلب التفافاً وطنياً حولها لتكون قادرة على حماية الوطن وتحصينه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى