وزير البحرية الأميركي: الصين هي بلا شك التهديد الأكبر لنا

أعلن وزير البحرية الأميركية كارلوس ديل تورو، اليوم الخميس، أنّ الصين تُشكل “أكبر تهديد” لأمن بلاده واقتصادها، مشدداً على “ضرورة تيقظ واشنطن لهذا التهديد”.

وأضاف خلال فعاليات “منتدى آسبن الأمني” في واشنطن، أنّ “نية الصين للإستيلاء على تايوان، يوماً ما، سواء بالطرق السلمية أو العسكرية يشكل خطراً على الأمن الإقتصادي للولايات المتحدة”.

وتابع قائلاً: “لذا، فإننا نعدهم تهديدنا الأول، الذي يجب أن ننتبه له جيداً، وهذا لا يعني أن أعيننا ستحيد عن التهديدات الأخرى، ومنها التهديدات التي تشكلها روسيا، وإيران وكوريا الشمالية ودول أخرى، والتهديدات الإرهابية عبر أنحاء العالم كذلك، لكن الصين هي بلا شك التهديد الأكبر لنا”.

وأوضح ديل تورو، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية أنّ “الصين تبني ما لا يقل عن 20 سفينة حربية سنوياً في 17 حوضاً لبناء السفن، وتوسع أسطولها البحري بمعدل لا تضاهيه الولايات المتحدة الأميركية وليس لديها حتى الآن الموارد المالية للمنافسة معها”.

كما أعرب ديل تورو عن ثقته في أنّ الكونغرس بصدد الإعتراف بالتحدي الذي يمثله التوسع البحري الصيني للولايات المتحدة، وأنّه سيوافق على زيادة الاعتمادات المالية، بما في ذلك بناء المزيد من المدمرات وتبني برامج السفن الحربية الحالية من فئة “زوموالت” لحمل أسلحة تفوق سرعة الصوت.

يُذكر أنّ ديل تورو والذي تولى منصبه في آب/أغسطس الماضي، قال للمنتدى إنّ “الصين أصبحت الآن أهم تهديد سرعة يواجه البحرية الأميركية”، وبالتالي فهي “التهديد الأول الذي يجب أن ننتبه إليه”.

يُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن صرّح بأن الولايات المتحدة ستدافع عسكرياً عن تايوان المتمتّعة بالحكم الذاتي من أي هجوم محتمل من بكين، فيما طلبت الصين، من بكين “التصرف بحذر بشأن تايوان”.

وفي وقت سابق، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ الصين هي المنافس الأكثر جديّة للولايات المتحدة، التي يجب عليها العمل لمواجهة تمدّده في الاقتصاد الأميركي