حادثة الكونغرس.. مقتل سائق السيارة متأثراً بإصابته
أغلقت السلطات الأميركية، الجمعة، مبنى الكونغرس الأميركي، بعدما إقتحمت سيارة حاجزاً في محيطه، فيما توفي المهاجم متأثراً بإصابته في إطلاق نار للشرطة بعد أن لوّح بسكين، إضافة إلى وفاة أحد ضباط الحراسة.
وقالت قائدة شرطة الكونغرس بالإنابة يوغاناندا دي بيتمان، في مؤتمر صحفي، إن ضابطي شرطة في الكونغرس نُقلا إلى مستشفيين مختلفين بجروح وتوفي أحدهما.
وأضافت بيتمان: “لقد كان هذا وقتاً عصيباً للغاية بالنسبة لشرطة الكابيتول الأميركية بعد أحداث 6 كانون الثاني والآن الأحداث التي وقعت هنا اليوم”.
وكان أحد كبار مساعدي الكونغرس ومصدر في شرطة الكونغرس قالا لشبكة “CNN” إنه بعدما اصطدم سائق السيارة بحاجز في جادة الدستور، خرج السائق ملوحاً بسكين. وحينها ردت شرطة الكونغرس بإطلاق النار على المشتبه به واحتجازه.
وأضافت المصادر لـ”CNN” إن المشتبه به كان واعياً ونُقل إلى المستشفى، قبل وفاته.
ولا يزال مجمع الكونغرس مغلقًا تمامً ، ولم يُسمح لأي شخص بالدخول أو الخروج من أي مباني للكونغرس. وطُلب من الموظفين والمتواجدين داخله الابتعاد عن النوافذ، بحسب نداء داخلي.
وكانت مراسلة شبكة “CNN” أفادت أنها شاهدت سيارات إسعاف وطائرة هليكوبتر تهبط خارج المبنى. كما شُوهد شخص على نقالة.
وفي وقت سابق، قالت شرطة الكابيتول الأميركية، عبر “تويتر”، إنها تستجيب لـ”حادث خطير” بعد قيام شخص ما يقود سيارة بصدم اثنين من ضباط شرطة الكونغرس على الحاجز الشمالي للمبنى.