التشيك: عميلان في الإستخبارات الروسية زارا مستودع أسلحة انفجر في اليوم التالي
ترى المخابرات التشيكية أن الروسيين، ألكسندر بيتروف وروسلان بشيروف، اللذين وضعتهما الشرطة التشيكية في قائمة المطلوبين زارا مستودع أسلحة بقرية فربيتيتسي قبل يوم من وقوع الانفجار فيه.
ونقلت صحيفة “ليدوفي نوفيني” التشيكية عن مصدر في المخابرات الوطنية قوله “إن الروسيين بيتروف وبشيروف، وهما عميلان في دائرة الاستخبارات الرئيسية الروسية وجهاص في عام 2014 طلبا لزيارة أراضي مستودع الأسلحة التشيكي. وقاما بزيارة إلى المستودع في 15 أكتوبر عام 2014”.
وأكدت الصحيفة أن واقع تواجدهما هناك تؤكده تسجيلات من كاميرات المتابعة المتوفرة لدى التحقيق.
وأدخلت الشرطة التشيكية، أمس السبت، الروسيين بيروف وبشيروف على قائمة المطلوبين “بصدد التحقيق في الأحداث المرتبطة بجرائم ثقيلة”. في الوقت ذاته فإن الشرطة التشيكية لم تعلن عن وجود أي صلة بين الانفجار الذي وقع في المستودع والبحث عن المواطنين الروسيين.
وبعد ذلك أعلن رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، ووزير الخارجية التشيكي، يان غاماتشيك، في مؤتمر صحفي طارئ، أمس السبت، عن طرد 18 دبلوماسيا روسيا بحجة أنهم ضباط في الإستخبارات الروسية. وتم اتخاذ هذا القرار على حد قولهما على خلفية الإنفجار الذي وقع في مستودع أسلحة بقرية فربيتيتسي التشيكية، متهمين “ضباط الإستخبارات الروسية بالتورط فيه”.
وفي تعليقه على إجراءات واتهامات السلطات التشيكية هذه أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، أن جمهورية التشيك “تتصرف في المجرى المعادي لروسيا عندما تقرر طرد الدبلوماسيين الروس”.
وأشار إلى أن الحجج في اتخاذ هذا القرار لا أساس لها، لا سيما الإشارات إلى أحداث عام 2014.