لبنان

جمعية الصناعيين: لإتخاذ إجراءات صارمة تعيد هيبة الدولة وتمنع تهريب

أعربت جمعية الصناعيين اللبنانيين، في بيانها اليوم الذي جاء تحت شعار “منتجاتنا هويتنا وسفيرتنا إلى العالم”، رفضها المطلق لكل الأعمال التي من شأنها تشويه سمعة المنتجات اللبنانية

وقالت: “لقد ناضل المنتجون اللبنانيون وكدوا وتعبوا وفي أقصى الظروف وأصعبها لعقود من الزمن، لجعل المنتج اللبناني محط افتخار واعتزاز اللبنانيين، وذات شهرة عالمية واسعة، حيث تصل المنتجات الصناعية اللبنانية إلى معظم دول العالم وأهمها، ونحن لن نسمح لحفنة من المخرّبين والخارجين عن القانون من ضرب أعمالنا وإنجازتنا وتاريخنا”

وحذّرت من أنّ “ما يحصل من استغلال للمنتجات اللبنانية لتصدير المخدرات، من وعبر لبنان هو بالغ الخطورة خصوصاً أنه يصيب بالصميم تاريخنا وإرثنا وسمعتنا ويقضي على ما عملنا عليه لسنوات طويلة لبناء أفضل العلاقات مع شركائنا في مختلف دول العالم”

وفي هذه السياق، استنكرت الجمعية “إدخال المخدرات إلى المملكة العربية السعودية عبر المنتجات الزراعية المصدرة من لبنان، مؤكدة رفضها المطلق لمثل هذه الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالشعب السعودي الشقيق الذي نتمنى له دوام الصحة والعافية والتقدم والرفاه”

وأكّدت الجمعية أنّ “المنتجات الصناعية تخضع لرقابة قوية، وأنّ احتمال تهريب المخدرات عبرها شبه مستحيل، خصوصاً أن التعاقد على الشحنات يكون مباشرة بين الصناعي اللبناني والتاجر السعودي”، مطالبةً المجتمعين اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون بـ”اتخاذ قرارات وإجراءات صارمة بما يعيد الهيبة للدولة ويطمئن المملكة والأشقاء في الخليج بجدواها لمنع تهريب المخدرات عبر المرافئ والمعابر اللبنانية”

ولفتت إلى أنّ “الدولة أمام امتحان، وعليها أن تثبت جدارتها بقيادة البلاد والحفاظ على علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة والحفاظ على مصالح لبنان واللبنانيين”

وختمت جمعية الصناعيين بيانها بالتحذير، قائلة: “البلد خسر معظم مقومات صموده ومحركات اقتصاده، والإعتماد بات على القطاعات الإنتاجية من صناعة وزارعة لمد السوق المحلية بالسلع التي تحتاجها، أو الحصول على العملات الصعبة من خلال التصدير، وفي حال بلغ السيل الجارف هذه القطاعات فعلى البلد السلام”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى