الخارجية الفلسطينية: لتتحرر إدارة بايدن من محددات الإدارة السابقة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملات القمع الدموي والبطش والمطاردات المتواصلة التي ترتكبها شرطة الاحتلال على مدار الساعة ضد المواطنين المقدسيين، في محاولة لتفريغ باحات المسجد الأقصى المبارك من الفلسطينيين وإحكام السيطرة عليه.
كما أدانت الخارجية في بيان لها بشدة اقتحام قوات الإحتلال بشكل همجي باحات المسجد الأقصىى المبارك وتحويلها إلى ساحة حرب ومواجهة حقيقية، تستخدم فيها الرصاص الحي والأسلحة الفتاكة ضد الشبان المقدسيين.
وعبرت عن إستهجانها البالغ من موقف الإدارة الأميركية الحالية إزاء ما تتعرض له القدس ومقدساتها والمسجد الأقصى والمواطنين المقدسيين، حيث يتضح أن هذه الإدارة لا تريد أن تخرج من الأطر التي رسمتها وحددتها الإدارة السابقة، وما زالت بترددها توفر الغطاء والحماية لإسرائيل وجرائمها، وتتساهل في وصف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد أبناء شعبنا، بينما تدين وتنتقد بشدة أي عمل يقوم به الجانب الفلسطيني دفاعاً عن النفس وبطريقة سلمية، كما تحاول أن تساوي بين الضحية والجلاد وكأننا طرفان متساويان بنفس القدرات والإمكانيات، وأحياناً تعطي الإدارة الأمريكية الإنطباع بأن الفلسطينيين هم الذين يعتدون على تل أبيب والقدس الغربية. كنا نأمل ونتوقع من الإدارة الحالية أن تفتح عينيها لترى حقيقة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي تفيد بأن إسرائيل ليست فقط دولة احتلال وإنما حسب عديد التقارير الأممية هي دولة اضطهاد عنصري بإمتياز.
ورأت الخارجية أن ما تشهده القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك من عنف احتلالي يفوق كل أشكال الفاشية المعروفة والكراهية والعنصري مارستها في طرقات وأزقة القدس وحتى داخل باحات المسجد الأقصى وعبرت عنها تصريحات ومواقف وأداء السياسيين والعسكريين والبرلمانيين الإسرائيليين.