جيش الإحتلال يشن غارات برية وجوية مكثّفة على غزّة دون توغل قواته إلى القطاع
قال جيش الإحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة إنه لم يدخل قطاع غزة، وذلك خلافاً لما كان أعلنه في وقت سابق ليل الخميس، متحدثاً عن مشكلة “تواصل داخلية”.
وبُعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، بعث جيش الإحتلال الإسرائيلي رسالة إلى وسائل الإعلام يقول فيها إن قوات برية منه “موجودة” في قطاع غزة. لكن بعد ساعتين، أصدر الجيش “توضيحاً” يُفيد بأنه “لا يوجد جنود” في غزة.
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المتحدث باسم الجيش إن “مشكلة تواصل داخلية” قد حصلت.
وكان الجيش قد ذكر في بيان موجز أن “القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تشن هجوماً على قطاع غزة”، وأكد المتحدث باسم المؤسسة العسكرية جوناثان كونريكوس توغل قوات إسرائيلية في القطاع المحاصر، في إطار العملية العسكرية الجارية ضد حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى، ما أثار المخاوف من قيام “إسرائيل” بتوغلات مماثلة لما وقع خلال حربين دارتا في 2008-2009 وفي 2014، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ أسبوع تتخذ المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية منحى تصعيدياً بدأ باشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية إثر مظاهرة دعم لعائلات فلسطينية مهددة بالطرد من منازلها التي يطالب مستوطنون يهود بملكيتها.
وفي غضون أيام تحولت هذه المواجهات إلى اقتتال، حيث أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل التي واصلت من جانبها حملة القصف العقابية على قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى أغلبهم من الجانب الفلسطيني.