اتصالات ديبلوماسية وتأكيد على اعتماد خيار التهدئة
فيما أدرج مواكبون لحركة الإتصالات زيارة السفير المصري في لبنان ياسر علوي إلى عين التينة أمس، في السياق التبريدي للواقع المتأزم، علمت “الجمهورية” أنّ الإتصالات الديبلوماسية شملت “بيت الوسط”، وأكّدت على اعتماد خيار التهدئة، وتزامنت مع اتصالات بين عين التينة و”بيت الوسط”، في وقت كان التواصل مفتوحاً لهذه الغاية بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.
على أنّ اللافت في هذا السياق، ما عكسه السفير علوي من عين التينة، لناحية الدخول المصري المتجدّد كحاضن لمبادرة الحل التي طرحها الرئيس بري، حيث شدّد السفير المصري على أنّ هذه المبادرة تشكّل السبيل المتاح والأمثل لمعالجة الأزمة. وقال: “كلنا ثقة أنّ لبنان سيخرج من هذه الأزمة و ستتشكّل الحكومة وفقاً للأصول الدستورية، بطريقة تسمح أن يكون هناك طرف محاور للمجتمع العربي والدولي كي يُستأنف الدعم لهذا البلد للوصول إلى المستقبل الذي يليق به، والذي يستحقه هذا البلد الراسخ الذي أسهم في الحضارة العربية. فهو لا يستحق أن يُترك إنما يستحق الوقوف إلى جانبه”.
أضاف علوي: “نحن نجدّد تأييدنا للمبادرة التي تقدّم بها الرئيس بري، والتي أيّدها وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري في زيارته الأخيرة إلى لبنان. وأنا هنا اليوم لأجدّد تأييدنا لهذه المبادرة لحل الأزمة الحكومية.
ونتمنى أن تتشكّل وفقها الحكومة في أقرب وقت ممكن، لكي يتسنى العمل الفوري للمهمة الإنقاذيه بكل الدعم العربي. وقد أكّدت لدولة الرئيس على تجديد دعم مصر المستمر لجهوده تشكيل هذه الحكومة وفقاً للأصول الدستورية، وبما يحفظ الإستقرار لهذا البلد ويجنّبه أي منزلقات غير دستورية أو أي مساس باستقراره”.
الجمهورية