الصفدي والمالكي يناقشان التهدئة والهدنة الأخيرة وخطة إعمار غزة وسبل إيجاد أفق سياسي
رأى وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن هناك “محاولة لترجمة الاهتمام والزخم الدولي بإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية”
وبعد لقائه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الذي زار رام الله اليوم الثلاثاء، قال رياض المالكي: “لم نتحدث فقط عن التهدئة بل بتثبيت للتهدئة بحيث تشمل القدس والضفة، وبحثنا خطه إعمار غزة ضمن مسار سياسي وافق سياسي يسمح بالعودة للمفاوضات”، مشيرا إلى أن “زيارة الصفدي بهذا التوقيت مهمة، وسنكمل التنسيق بين الأردن وفلسطين”.
من جانبه، أوضح أيمن الصفدي القضايا التي ناقشها مع الجانب الفلسطيني قائلا: “بحثتنا التنسيق بهذه المرحلة الحساسة، وإيجاد أفق سياسي وهو السبيل الوحيد لعدم تكرار ما شهدناه”، لافتا إلى أن “موضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم يشكل جريمة حرب لا يسمح بها المجتمع الدولي”.
وأضاف: “الطريق للهدنه الدائمة هو إيجاد طريق للأفق السياسي على أساس حل الدولتين”، مشددا على أنه “يجب معالجه أسباب تفجر الصراع”.
وتابع: “نحن نرى أن المواقف التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة إيجابية.. في ما يتعلق بحل دولتين والاستيطان و ترحيل السكان وفرص السلام كلها مواقف إيجابيه سنبحث في الانتقال من القول إلى الفعل”.
وأشار إلى أن “موضوع إعادة إعمار غزه مهم، وأنه يجيب تنسيق الهود ونحن ننسق مع الشرعية الفلسطينية”، مؤكدا أن “الموقف الأردني ثابت والتنسيق مستمر، ورسالتنا إلى العالم هي أنه لا يمكن القفز فوق القضية الفلسطينية”.
ولفت الصفدي إلى أن “اللحظة حاسمة جدا، وأن التحرك يجب أن يتم الآن”.
وأردف: “تركيزنا على وقف العدوان بغزة ووقف الممارسات في القدس يجب النظر للصراع بشمولية”، موضحا أن “سبب الصراع هو الاحتلال، ونهايته بنهاية الاحتلال”.