نقابات واتحادات وروابط أساتذة تدعو الى المشاركة الكثيفة في تحركات الاتحاد العمالي غدا
طالب رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، “الهيئات الاقتصادية وجمعيات التجار وجمعية المصارف، بتأييد الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد، وإفساح المجال أمام الموظفين والعمال للمشاركة في هذا اليوم الوطني، للتعبير عن رفض حال الانهيار، والتوجه بكثافة إلى مقر الاتحاد في كورنيش النهر، الحادية عشرة قبل ظهر غد الأربعاء”. وقال: “لتكن الصرخة بصوت واحد: “نريد حكومة إنقاذ فورا”.
وحذر من من “التعرض للمشاركين والموظفين وتهديدهم بعملهم”
وللمناسبة، دعت روابط أساتذة التعليم الأساسي والثانوي والمهني، الى “الإضراب في كل المدارس والثانويات والمهنيات ودور المعلمين والإرشاد، والى أوسع مشاركة في التحركات التي خلص إليها اجتماع هيئة التنسيق مع الاتحاد العمالي العام، واعتبار الأربعاء إضرابا عاما للمشاركة فيه، صونا لحقوقنا ومكتسباتنا ورفضا للاذلال ورفع الدعم الذي بات يحاصر المواطن”.
ودعا اتحاد نقابات موظفي المصارف، إلى “المشاركة في الوقفة التضامنية التي ينظمها الاتحاد العمالي العام، الحادية عشرة قبل ظهر غد الأربعاء أمام مقره في كورنيش النهر. وشدد على أعضاء مجلس المندوبين “المشاركة في هذه الوقفة التي ستعبر عن استياء العمال والمستخدمين والعاملين في القطاع المصرفي، مما آلت اليه الأوضاع المعيشية والمالية”.
وأكد اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات، “الوقوف بجانب الاتحاد العمالي العام في دعوته الى الإضراب العام الأربعاء المقبل، وذلك أمام تردي الأوضاع وتدهور قيمة العملة الوطنية والارتفاع الجنوني للأسعار”. ودعا الى “التوقف عن العمل والمشاركة الفعالة في التحركات والتجمعات التي سينظمها الاتحاد يوم الإضراب، للضغط على المسؤولين المعنيين من أجل وقف الانهيار ووضع حد للغلاء المستشري وإنقاذ ما يمكن قبل وقوع انفجار اجتماعي كبير يطيح باستقرار البلد”.
بدورها دعت لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العمالي “كل الهيئات النقابية النسائية والنقابيات الأعضاء في كل النقابات، إلى المشاركة في الإضراب، وعلى كل السيدات العاملات المشاركة الفعالة في إعلاء الصوت والوقوف بجانب كل النقابيين، وخصوصا أنها تمثل ما يزيد على 60 في المئة من القوى العاملة على صعيد الوطن، وتفوق مشاركتها 24 في المئة في بعض المجالات كالتعليم والتمريض”.
ورأت أن “ما يتهدد واقع العمل والعمال، ينسحب على كل فئات الشعب، لما يشكلانه من بنية اقتصادية ومالية واجتماعية على المستوى الوطني، وعلى المرأة أن تلعب دورها الصحيح في المشاركة في تقرير السياسات الاقتصادية وتحقيق الأمن الاجتماعي”.
ولمناسبة “يوم التحرير”، هنأت اللجنة اللبنانيين ب “نصرهم في وحدتهم ضد الاحتلال”.
كذلك دعا اتحاد النهضة العمالية واتحاد جامعة النقابات والمستخدمين، الى “التزام قرارات الاتحاد العمالي في الدعوة الى الإضراب والانضمام الى التحركات المطلبية والاعتصامات، تعبيرا عن رفض السياسات اللامسؤولة التي تعتمدها الدولة تجاه أبناء شعبنا وعمالنا”.
من جهته، دعا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال إلى “التجمع ابتداء من السابعة صباح الأربعاء، عند محلة البالما، للمشاركة في الإضراب وصولا إلى تشكيل قوة شعبية ضاغطة تجبر الشبكة الحاكمة على تلبية المطالب التي اتفق على طرحها، وفي مقدمها تسريع تشكيل الحكومة”.
ودعا بعد جلسة برئاسة شعبان بدرة إلى “تشكيل جبهة نقابية موسعة، بعد التشاور مع ممثلي روابط التعليم الرسمي – المهني والأساسي والثانوي وصولا إلى تثبيت المواقف وتوحيدها باتجاه تحركات مشتركة تصاعدية تشمل كل المناطق”.
كذلك، دعا رئيس نقابة عمال الأحذية والجلديات في لبنان الشمالي فضل بلبل إلى “المشاركة الكثيفة في الإضراب التحذيري من الثامنة صباح غد الأربعاء حتى العاشرة قبل الظهر أمام منتجع البالما في طرابلس”.
بدورها أيدت “الحركة اليسارية” دعوة الاتحاد العمالي إلى الاعتصام غدا أمام السرايا الحكومة في مدينة عاليه “رفضا لسياسة الإفلاس وانهيار العملة الوطنية والضغط لتشكيل حكومة اختصاصيين”.
ودعا نقيب عمال وعاملات الخياطة في لبنان الشمالي محمود شاليش، إلى “المشاركة الفعالة في الإضراب التحذيري، من الثامنة صباح غد الأربعاء لغاية العاشرة قبل الظهر، أمام منتجع البالما في طرابلس”.
وأعلن رئيس الأتحاد العمالي اللبناني لنقابات التعدين والميكانيك والكهرباء (أعلنتك) النقيب جورج حرب، تأييده لجميع القرارات التي أخذها الأتحاد العمالي العام “للجم التدهور الحاصل في البلاد على جميع الصعد والمستويات”، داعيا “العمال المنضوين لنقابات الأتحاد (أعلنتك) والعاملين في قطاع التعدين والمعادن الخفيفة والكهرباء والألكترونيات ومخلصي المعاملات في مصلحة تسجيل السيارات الى المشاركة بكثافة في الأضراب والتظاهر”.
وطالب رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، “الهيئات الاقتصادية وجمعيات التجار وجمعية المصارف، بتأييد الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد، وإفساح المجال أمام الموظفين والعمال للمشاركة في هذا اليوم الوطني، للتعبير عن رفض حال الانهيار، والتوجه بكثافة إلى مقر الاتحاد في كورنيش النهر، الحادية عشرة قبل ظهر غد الأربعاء”. وقال: “لتكن الصرخة بصوت واحد: “نريد حكومة إنقاذ فورا”.
وحذر من من “التعرض للمشاركين والموظفين وتهديدهم بعملهم”
وللمناسبة، دعت روابط أساتذة التعليم الأساسي والثانوي والمهني، الى “الإضراب في كل المدارس والثانويات والمهنيات ودور المعلمين والإرشاد، والى أوسع مشاركة في التحركات التي خلص إليها اجتماع هيئة التنسيق مع الاتحاد العمالي العام، واعتبار الأربعاء إضرابا عاما للمشاركة فيه، صونا لحقوقنا ومكتسباتنا ورفضا للاذلال ورفع الدعم الذي بات يحاصر المواطن”.
ودعا اتحاد نقابات موظفي المصارف، إلى “المشاركة في الوقفة التضامنية التي ينظمها الاتحاد العمالي العام، الحادية عشرة قبل ظهر غد الأربعاء أمام مقره في كورنيش النهر. وشدد على أعضاء مجلس المندوبين “المشاركة في هذه الوقفة التي ستعبر عن استياء العمال والمستخدمين والعاملين في القطاع المصرفي، مما آلت اليه الأوضاع المعيشية والمالية”.
من جهته، أعلن الأمين العام لنقابة معلمي المدارس الخاصة وليد جرادي في بيان، “الإضراب والمشاركة في الاعتصامات… وذلك بعد التدهور الكبير لليرة وتآكل قيمة الرواتب والقدرة الشرائية للمعلمين، والإذلال الذي يعانيه اللبنانيون في محطات المحروقات والصيدليات والسوبرماركت، وفي غياب أي سعي جدي من المسؤولين لإيجاد حلول، وغياب أي مبادرة لإنقاذ الوضع وتأخر تشكيل حكومة تباشر بخطة إصلاحية”.
وأكد اتحاد نقابات عمال ومستخدمي البلديات، “الوقوف بجانب الاتحاد العمالي العام في دعوته الى الإضراب العام الأربعاء المقبل، وذلك أمام تردي الأوضاع وتدهور قيمة العملة الوطنية والارتفاع الجنوني للأسعار”. ودعا الى “التوقف عن العمل والمشاركة الفعالة في التحركات والتجمعات التي سينظمها الاتحاد يوم الإضراب، للضغط على المسؤولين المعنيين من أجل وقف الانهيار ووضع حد للغلاء المستشري وإنقاذ ما يمكن قبل وقوع انفجار اجتماعي كبير يطيح باستقرار البلد”.
بدورها دعت لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العمالي “كل الهيئات النقابية النسائية والنقابيات الأعضاء في كل النقابات، إلى المشاركة في الإضراب، وعلى كل السيدات العاملات المشاركة الفعالة في إعلاء الصوت والوقوف بجانب كل النقابيين، وخصوصا أنها تمثل ما يزيد على 60 في المئة من القوى العاملة على صعيد الوطن، وتفوق مشاركتها 24 في المئة في بعض المجالات كالتعليم والتمريض”.
ورأت أن “ما يتهدد واقع العمل والعمال، ينسحب على كل فئات الشعب، لما يشكلانه من بنية اقتصادية ومالية واجتماعية على المستوى الوطني، وعلى المرأة أن تلعب دورها الصحيح في المشاركة في تقرير السياسات الاقتصادية وتحقيق الأمن الاجتماعي”.
ولمناسبة “يوم التحرير”، هنأت اللجنة اللبنانيين ب “نصرهم في وحدتهم ضد الاحتلال”.
كذلك دعا اتحاد النهضة العمالية واتحاد جامعة النقابات والمستخدمين، الى “التزام قرارات الاتحاد العمالي في الدعوة الى الإضراب والانضمام الى التحركات المطلبية والاعتصامات، تعبيرا عن رفض السياسات اللامسؤولة التي تعتمدها الدولة تجاه أبناء شعبنا وعمالنا”.
من جهته، دعا المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال إلى “التجمع ابتداء من السابعة صباح الأربعاء، عند محلة البالما، للمشاركة في الإضراب وصولا إلى تشكيل قوة شعبية ضاغطة تجبر الشبكة الحاكمة على تلبية المطالب التي اتفق على طرحها، وفي مقدمها تسريع تشكيل الحكومة”.
ودعا بعد جلسة برئاسة شعبان بدرة إلى “تشكيل جبهة نقابية موسعة، بعد التشاور مع ممثلي روابط التعليم الرسمي – المهني والأساسي والثانوي وصولا إلى تثبيت المواقف وتوحيدها باتجاه تحركات مشتركة تصاعدية تشمل كل المناطق”.
كذلك، دعا رئيس نقابة عمال الأحذية والجلديات في لبنان الشمالي فضل بلبل إلى “المشاركة الكثيفة في الإضراب التحذيري من الثامنة صباح غد الأربعاء حتى العاشرة قبل الظهر أمام منتجع البالما في طرابلس”.
بدورها أيدت “الحركة اليسارية” دعوة الاتحاد العمالي إلى الاعتصام غدا أمام السرايا الحكومة في مدينة عاليه “رفضا لسياسة الإفلاس وانهيار العملة الوطنية والضغط لتشكيل حكومة اختصاصيين”.
ودعا نقيب عمال وعاملات الخياطة في لبنان الشمالي محمود شاليش، إلى “المشاركة الفعالة في الإضراب التحذيري، من الثامنة صباح غد الأربعاء لغاية العاشرة قبل الظهر، أمام منتجع البالما في طرابلس”.
وأعلن رئيس الأتحاد العمالي اللبناني لنقابات التعدين والميكانيك والكهرباء (أعلنتك) النقيب جورج حرب، تأييده لجميع القرارات التي أخذها الأتحاد العمالي العام “للجم التدهور الحاصل في البلاد على جميع الصعد والمستويات”، داعيا “العمال المنضوين لنقابات الأتحاد (أعلنتك) والعاملين في قطاع التعدين والمعادن الخفيفة والكهرباء والألكترونيات ومخلصي المعاملات في مصلحة تسجيل السيارات الى المشاركة بكثافة في الأضراب والتظاهر”.
ودعا قطاع النقابات العمالية والزراعية في “تيار المستقبل” العمال والمزارعين والمواطنين كافة، الى المشاركة في الإضراب والاعتصامات التي دعا إليها الاتحاد العمالي العام غدا الأربعاء في 26 الحالي، احتجاحا على انهيار الوضع المعيشي وللاسراع في تشكيل الحكومة العتيدة.
وأشار القطاع، في بيان، إلى “التفاقم الحاد في الأوضاع المعيشية المتردية اقتصاديا وماليا ونقديا، وبالتالي تدهور القدرة الشرائية للمواطنين عموما وللموظفين والعمال والمزارعين خصوصا إلى أدنى الدرجات في تاريخ لبنان المعاصر”.
ولفت إلى “الإرتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدولار الأميركي وتعدد تسعيراته وتأثيراتها السلبية على الأغلبية الساحقة من الفئات الشعبية”.
بدوره دعا المركز اللبناني للتدريب النقابي إلى “الوقوف مع الاتحاد العمالي العام في دعوته إلى الإضراب العام والشامل من أجل تحقيق المطالب المرفوعة والمحقة”، وأهاب بقيادة الاتحاد “لعب دورها الأساسي في حماية حقوق العمال والفقراء وأصحاب الدخل المحدود والمسارعة إلى الدعوة لعقد مؤتمر نقابي وطني شامل، تشارك فيه جميع الاتحادات والمنظمات النقابية، للخروج ببرنامج مطلبي وطني شامل وموحد وخطة تحرك مع برنامج عمل ومتابعة لمواجهة الأزمة المصيرية التي تهدد البلاد ووحدتها وسيادتها”.
وشدد على أن “المسؤولية الوطنية والنقابية تحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم من أجل المساهمة في إنقاذ البلاد وأهلها من كارثة محققة والمشاركة في الإضراب الشامل غدا كانطلاقة جديدة نحو بناء استراتيجية مواجهة جدية تعيد للناس صوتهم المفقود في بناء النظام السياسي وتشكيل الحكومات ووضع سياساتها الإقتصادية والإجتماعية والعمل على تحرير البلاد من الفساد والرشوة والنهب المنظم لمالية الدولة”.
ودعا المكتب العمالي في قطاع المهن في “التيار الوطني الحر” إلى “الالتزام بدعوة الاتحاد العمالي العام إلى الإضراب يوم غد الأربعاء من أجل تأليف حكومة فورا، على قواعد الشراكة والعمل على ترشيد الدعم بعد إيجاد الحلول المناسبة، عبر خطة كاملة والبدء بتطبيق التدقيق الجنائي”.
ولفت الى أن “خطر الجوع بات يهدد حياة اللبنانيين، نتيجة السياسات الاقتصادية التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة والحلول تبدأ عبر برنامج إصلاحي كامل وواضح يجري تنفيذه فورا”.