هاشم في ذكرى استشهاد كرامي: ما زال حاضراً في الوجدان الوطني
قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في تصريح له في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي: “سنوات مرت وما زال حاضراً في الضمير والوجدان الوطني لأن الرشيد كان عنواناً في الإنتماء والهوية الوطنية والعروبية وفي غيابه كما الحضور، هو مثال لرجل الدولة الذي حمل راية المبادىء والقيم الوطنية والأخلاقية”.
أضاف: “تأتي الذكرى هذه السنة ولبنان أحوج ما يكون إلى نهج استشهاده وسيرته وقيمه لمواجهة التحديات وإنقاذ الوطن مما أصابه من سياسات خاطئة، بدلاً من السعي لتأسيس وطن العدالة والكفاءة والمساواة والمواطنة الحقيقية وهي المبادىء التي دفع من أجلها حياته ليبقى لبنان وطن الوحدة والإنسان والعروبة وإسقاط كل محاولات التجزئة والتفرقة. لقد استحق عن جدارة أن يكون شهيداً للوحدة والحرية والعدالة والعروبة، لذلك خافوا من كبريائه وعنفوانه وصلابته ووضوحه فأسقطوه جسدياً لتبقى القيم التي ناضل من أجلها حية في ضمير كل وطني شريف يحافظ على إرث الشهداء الذين ساروا على درب رشيد كرامي ليبقى وطن الأوفياء، حفاظاً على قيم الشهادة في زمن ضاعت فيه المبادىء وطغت العصبيات والكيديات والمصالح”.
وختم سائلاً: “أين نحن اليوم مما تركه رجال الدولة لبعض المتنطحين؟ أعان الله اللبنانيين على سياسات هذه الأيام وهفوات يقوم بها كثر”.