هاشم: هل سيتخلى المعنيون عن حساباتهم وأنانياتهم ليبقى الوطن لأبنائه؟
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “الأزمة المالية والإقتصادية والإجتماعية تتعمق وتتسع دائرة سلبياتها لتطال كل النواحي الحياتية للبنانيين، والمعنيون غير عابئين بصرخات الناس ووجعهم وجوعهم، وحالات الإذلال التي لم يسبق لها مثيل، وهم يبحثون عن مكاسب سياسية وطائفية ومذهبية وحزبية لتحسين نفوذهم وحضورهم على حساب كرامة اللبنانيين”.
وقال: “كل الإجراءات والقرارات ما هي إلا مسكنات، ولن ينفع الوطن إلا خطوات إنقاذية لإخراجه من هذا الدرك الخطير. والسبيل لذلك واضح لا لبس فيه، حكومة إنقاذ كفوءة قادرة على مقاربة الأزمة من كل جوانبها “، مشيراً إلى أن “الأمل يبقى في مبادرة الرئيس نبيه بري التي وضع لها كل الأطر التي تسهل تأليف الحكومة إذا صدقت النيات، رغم الخطاب الموتور والسجال الذي لا يساهم في تفعيل الإيجابيات، فمهما ارتفعت نبرة الخطاب فإننا محكومون بالتفاهم والتوافق بين المكونات لحماية والوطن وتحصينه في ظل ما أصابه وما يجري من تطورات ومستجدات في المنطقة قد نحصد سلبياتها إذا لم نتدارك الأمر، ونعمل للوصول إلى شبكة أمان وطني قبل أن ندخل الوطن في لعبة الأمم وفق بعض الإشارات، حيث لا نستطيع الصمود أمام مصالح الكبار وآلاعيبهم”.
وختم متسائلاً: “هل سيستفيق المعنيون ويتخلون عن بعض المصالح والحسابات والأنانيات ليبقى هذا الوطن لأبنائه”.
من جهة أخرى غرد النائب هاشم عبر “تويتر”: “ما كشفه عماد كريدية عن التوظيف السياسي في أوجيرو، كشف انغماس القوى السياسية في الفساد بأشكاله، وإن بنسب متفاوتة. فالقضية قضية مبادىء قبل الأرقام، ولا يتنصلن أحد من ارتكاباته ليتهرب اليوم من مسؤوليته في الإنقاذ. فكما كانت الشراكة في الهدر والفساد، فليتحملوا المسؤولية في مسيرة الإنقاذ، فالإنقاذ مسؤولية وطنية ولا مبرر للهروب”.