لبنان

كرامي من بكركي: أي حل في لبنان يجب أن يبدأ من حكومة تحظى بثقة الناس والمجتمع الدولي

التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي حيث جرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة وتشكيل الحكومة المتعثر.
وبعد اللقاء أعلن كرامي: “إن زيارتي لصاحب الغبطة هي في السياق الطبيعي لما يجمعني من علاقات تاريخية مع غبطته ومع الصرح، وتباحثنا في كل الأمور الإجتماعية والإقتصادية والإنمائية، وطبعاً تطرقنا إلى الموضوع الأهم والأبرز وهو موضوع الحكومة، ونحن نقلنا لصاحب الغبطة صوت الناس وهمومها ووجهنا له تحية على مواقفه ومنها الإصرار على رأب الصدع بين المتخاصمين في موضوع تأليف الحكومة في حين يجب أن يكونوا هم المنقذون، كذلك على موقفه من أوجاع الناس والذي نسمعه كل يوم أحد في العظة، كما حييناه على موقفه من الدستور وصيغة العيش المشترك وعلى مبدأ التفاهم والتواصل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، لأننا جميعاً نشعر أن الوضع في خطر”.
وأضاف كرامي: “نحن اليوم أمام مبادرة من الرئيس نبيه بري ونتمنى أن لا تعطى هذه المبادرة وقتاً طويلاً،، لأنه وكما قلنا، أي حل في لبنان يجب أن يبدأ من حكومة تحظى بثقة الناس والمجتمع الدولي”.
ورداً على سؤال “عما إذا كان يسوق نفسه كبديل للرئيس المكلف سعد الحريري، وخصوصاً مع زياراته الملفتة لرئيس الجمهورية والسفير السعودي واليوم إلى بكركي؟”.

قال كرامي: “هذه نظرية افتراضية، فاليوم هناك رئيس حكومة مكلف ونتمنى له النجاح في تشكيل الحكومة، فأنا أعمل في السياسة ومن الطبيعي أن أزور الجميع وخاصة من يسعى لإنقاذ البلد، فالدولار اليوم لامس عتبة الأربعة عشرة ألف ليرة لبنانية وكل القطاعات تتداعى وتتهاوى وهذه مصيبة كبرى تستدعي الإتصال بالجميع”.
وسئل “عما إذا كان هناك رضى سعودياً قد يمهد طريق رئاسة الحكومة أمامه؟”، أجاب كرامي: “أنا دعيت ولبيت، وهناك رضى وحب وود بيني وبين المملكة العربية السعودية، وهناك قناعة أن للبنان مصلحة بالعلاقات السليمة مع الدول الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى