دياب: لنضع حداً لهذا الفلتان بتسعير الدولار
رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اجتماعاً حول منصّات تسّعير الدولار في السوق السوداء.
وأكّد أنه “منذ سنة ونصف ونحن أسرى منصات تحدّد مصير ومستقبل وطن وشعب. لذلك هذا الإجتماع اليوم هو لنضع حداً لهذا الفلتان بتسعير الدولار من منصّات سوداء لديها أهداف مشبوهة وتدفع البلد نحو الإنفجار”.
وقال دياب: بكل أسف، حتى اليوم لم تتشكّل حكومة، ومن الطبيعي أن يعبّر الناس عن وجعهم ضد هذه النتيجة التي وصل إليها البلد: إنهيار مالي واقتصادي وارتفاع جنوني بأسعار المواد الغذائية وفقدان البنزين والمازوت وانقطاع الكهرباء…
وتوقف عند ثلاث ملاحظات: “الأولى: هناك فرق كبير بين صرخة الوجع والإعتراض وبين الفوضى والشغب والإعتداء على أملاك الناس وقطع الطرقات والإعتداء على الجيش والقوى الأمنية… ما يحصل هو ضد الناس، فتكسير السيارات المواطنين والإعتداء على الأملاك وقطع الطرقات، من يخدم؟
الثانية: ما السرّ أن كلما لاحت فرصة استفادة من موسم سياحي ومن حجم الأموال التي تدخل إلى البلد نتيجة هذا الموسم ونتائجه الإيجابية، تحصل فوضى في الشارع؟
الثالتة: أن البلد كلّه تتحكّم به منصّة أو منصّات تحدّد سعر الدولار وترفعه وتخفضه، ولا أحد يعرف المعايير لإرتفاع أو انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء. كيف نقبل على أنفسنا أن منصّة مجهولة، لا نعرف من يديرها، ولا نعرف من وراءها وما هي أهدافه، أن تتحكّم بمصير دولة وشعب؟!”