الحلاني: أتمنى للبنان الخروج من كبوته وأن يعود منارة للشرق
خطف الفنان اللبناني عاصي الحلاني الأضواء فور إطلاق أحدث أعماله الغنائية ألبوم “كل الفصول”، والذي حقق نجاحا كبيرا، وأصبح بين الألبومات الأكثر رواجا على الساحة الفنية.
وحول السر وراء النجاح الذي حققه الألبوم، الذي يتضمن 11 أغنية بلهجات متعددة وبمواضيع وألوان متنوعة، منها أربع أغنيات من ألحان عاصي، قال الحلاني في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية”: “ردود الفعل الإيجابية والنجاح الذي حققه الألبوم ليس مجرد صدفة، لكنه مجهود عظيم قام به فريق العمل من حيث الاختيار، والدراسة والتنفيذ من التلحين للتوزيع، فضلا عن أسلوب التنوع والتنقل بين الكلمات بكل اللهجات العربية”.
وأضاف الحلاني، أن الألبوم المتعدد اللهجات شهد كواليس لا تنسى وتحديات كثيرة، موضحا أن الأحداث السياسية المتلاحقة التي ضربت بلده لبنان مؤخرا، وبالتحديد منذ العام الماضي، أثّر بلا شك على وتيرة تحركاته للتصوير والتحضيرات، وتوقيت إصدار أعماله الغنائية الجديدة.
وتمنى الفنان اللبناني، أن تعود الروح لبلاده لبنان قائلا: “أتمنى لبلدي الحبيب الخروج سريعا من تلك الكبوة التي لا تليق بعظمة لبنان وبيروت، وأتمنى أن يعود لبنان منارة للشرق وتعود لبيروت لياليها ومجدها وعراقتها”.
وكشف الحلاني أن ألبومه الجديد “كل الفصول” يمثل “مذاقا مختلفا” ويحمل بين طياته رسائل مهمة.
وبيّن أن أكثر أغنية بالألبوم كانت قريبة لقلبه هو دويتو “حبيب”، لأنه ثمرة تعاون مع ابنه الوليد، لافتا إلى أن فكرة مشاركة ابنه في الغناء كانت تراوده منذ فترة، لكنه كان ينتظر الفرصة المناسبة.
وعلق عاصي، عن مشاركة ابنه، قائلا: “إحساسي مختلف، أشعر بسعادة بالغة وبالفخر والاعتزاز به، وكانت الأجواء معه أكثر من رائعة، وحظيت تجربتي معه بإعجاب الجميع”.
وقدم الفنان اللبناني نصيحة لكل الأهالي بالوطن العربي وهي أن يساعدوا أبناءهم لتنمية مهاراتهم، موضحا: “دعم الأهل ضروري للغاية في حياة الابن خاصة الموهوب، لصقل الموهبة وخروجها في أفضل حالة والصبر مع الأبناء والتحمل مهم جدا”.