مصر تكشف سبب عدم الإفصاح عن قيمة التصالح مع السفينة العالقة في قناة السويس
كشف رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أسامة ربيع، عن سبب عدم الإفصاح عن القيمة النهائية للتصالح مع السفينة “إيفر غيفن” التي علقت بقناة السويس في شهر مارس الماضي.
وأضاف ربيع، أنه جرى الاتفاق على عدم الإفصاح بشأن مبلغ التعويض، ولكن نطمئن الشعب المصري بأن الدولة حصلت على حقوقها بشكل كامل، وتوصلت لحل مرض لجميع الأطراف، كما أن هناك وثيقة ملزمة بين الشركة العائدة لها السفينة وقناة السويس، ولكن لا يمكن البوح بها.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن مرحلة المفاوضات استغرقت نحو 3 أشهر، وكانت لدينا حقوق بأن هناك مبالغ صرفت وهناك خسائر، موضحا أنه كان الهدف أخذ الحقوق وعدم خسارة الشركاء، وكان يوجد إصرار لإنهاء الأمر بعيدا عن الخوض في المحاكم، كما أن السفينة كانت عليها بضائع وفضلنا التفاوض وخروج الأمر بشكل ودي بعيداً عن النزاعات القضائية.
وأشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان على تواصل دائم معه منذ بداية أزمة سفينة “إيفر غيفن” وحتى الوصول إلى المفاوضات مع الشركة مالكة السفينة، فالرئيس السيسي أكد له أن سمعة مصر في رقبته ورقبة رجال هيئة قناة السويس، لأن الأزمة عرفها العالم كله، لافتا إلى أنه عرض على الرئيس خطة 2020-2023، الخاصة بتطوير المجري الملاحي الأهم في العالم.
وأكد رئيس هيئة قناة السويس أنه سيتم ازدواج البحيرات المرة وتعجيل العمل على تعميق مجري القناة، كما أنه سيكون هناك ازدواج في البحيرات المرة لتقليل عبور السفن كذلك توسيع لتقليل مخاطر عبور السفن.