لبنان

هاشم يشارك في الملتقى البرلماني الدولي عن فلسطين

شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، على أن “الارض لا تحررها ولا تعيدها القرارات والبيانات والاملاءات والرهانات، فالتجربة علمتنا في لبنان وفلسطين ان الدماء الزكية والارادة الحرة ووحدة الموقف تعيد الحق وتزهق الباطل وتبني وطن الحرية والاحرار وتضع حدا للطغيان وتعيد الامل للشعب الفلسطيني بقيامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، فالتاريخ يكتب بالحبر القاني وعلى صفحات المجد والعنفوان والصمود”.

كلام هاشم جاء خلال مشاركته في الملتقى البرلماني الدولي ممثلا المجلس النيابي، تضامنا مع القضية الفلسطينية بدعوة من المجلس التشريعي الفلسطيني وعبر التطبيقات الالكترونية.

وقال: “نطل اليوم على فلسطين كل فلسطين من غزة التي كسرت احلام العدو، لفلسطين كل فلسطين، من الجليل الى القطاع والنقب والضفة وكل دسكرة، الى كل البوابات والحارات القابضة على جمر القضية، لكل الشعب الابي المقاوم في أرضه والشتات، للمقاومين على درب فلسطين، ومن قضى شهيدا أو أسيرا أو جريحا لهم من لبنان وطن الشهادة والكرامة والمقاومة لهم ولكم ايها المشاركون الف تحية وسلام وبعد”.

أضاف: “نطل معكم اليوم لا لنتضامن فحسب بل لنؤكد شراكتنا لشعبنا الفلسطيني في المصير الواحد، فقضية فلسطين ستبقى قضية مركزية لابناء الامة واحرار العالم الذين يشركونا دائما كما اليوم، كيف لا والتاريخ المشترك بين شعبنا اللبناني المقاوم وشعبنا الفلسطيني كتب بدماء الشهداء منذ الايام الاولى من مجزرة حولا الى قافلة الشهداء، وكل دم طاهر أسس لهذه الايام المضيئة على طريق تحرير فلسطين وتحررها وانعتاقها من الظلم والاستبداد العنصري الصهيوني الدولي المنظم المرتكب بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، والذي ما كان ليكون على هذا المستوى من انواع الجريمة لولا الدعم والانحياز الاميركي الغربي وبعض التخاذل والتواطؤ وكثير من الصمت العربي والاسلامي”.

وتابع: “اليوم يجسد الشعب الفلسطيني بمقاومته ووحدة قواه وفصائله ومكوناته حقيقة راسخة وواضحة بأن فلسطين كل فلسطين واحدة موحدة هي الحق والحقيقة وان الاحتلال الى زوال لان قبضات المقاومين ورجولة أطفال حجارة السجيل واجهت قوة الاساطير والاساطيل وأسقطت مشاريع الصفقات والمؤامرات وأصبحت القدس وكل فلسطين أقرب الى أهلها في التحرير وهي ترتكز الى تجربة حية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، تجربة لبنان ومقاومته والتي كرست معادلة جديدة ودحرت العدو عن الاجزاء الواسعة من أرضنا وتستمر اليوم لاستكمال تحرير ما تبقى من أرض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر ووضع حد لاطماع العدو الاسرائيلي في ثرواتنا النفطية والمائية في البر والبحر”.

وختم هاشم: “نؤكد أن ما يجعلنا مطمئنين واننا قريبون من فلسطين هما ثابتتان من خلالهما نضع الحلم الفلسطيني في التحرير والعودة على طريق التحقيق وهما الوحدة والمقاومة وهو ما يترجمه الشعب الفلسطيني على كل شبر من ارض فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، فالوحدة والمقاومة سبيل الخلاص لان فلسطين نستعيدها بالوحدة وبسواعد المناضلين المقاومين ولاننا مطالبون من خلال هذا الملتقى وانطلاقا من دورنا وموقعنا فاننا نؤكد أهمية الديبلوماسية البرلمانية وما علينا فعله من خطوات في برلماناتنا وباتجاه المحافل البرلمانية لكشف فظاعة ارتكابات الكيان الصهيوني وجرائمه ومتابعة هذه الجرائم أمام منظمات حقوق الانسان والجهات الدولية المعنية والسعي لحث الحكومات لاتخاذ المواقف والاجراءات التي تضع حدا للممارسات والارتكابات الاجرامية. اما الدعم المباشر للشعب الفلسطيني فهذا واجب على حكوماتنا وشعوبنا يجب ان لا يتوقف وهذا اضعف الايمان امام قدسية الدماء التي تسيل على ارض فلسطين من اجل الانسان والكرامة الانسانية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى