لبنان

لبنان حصل على “ضمانات أميركية” بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية

بعد تهديد بنيامين نتانياهو بإلغاء اتفاق ترسيم الحدود في حال فاز في الانتخابات، المفاوض اللبناني الياس بو صعب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يؤكدان أنّ لبنان حصل على ضمانات أميركية لاستمرار الاتفاق.

قال المفاوض اللبناني الرئيسي، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، الياس بو صعب إنّ لبنان حصل على “ضمانات أميركية” حول استمرارية اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع الاحتلال، في حال تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتانياهو، من تشكيل حكومة، بعد تصدّر حزبه نتائج الانتخابات.

ولفت بو صعب، الذي كان مكلفاً ملف المفاوضات، في تصريح لوكالة “فرانس برس”، إلى أنّ “لبنان بحث هذا الموضوع خلال المفاوضات وبعدما انتهت، وحصلنا على الضمانات الأميركية الكافية بأنّ هذا الاتفاق لا يُلغى بسهولة، وتأثير انسحاب أي فريق منه كبير على الدولتين”.

وأضاف: “طوال فترة المفاوضات، كنت أطرح موضوع موقف نتانياهو، وأطرح ضرورة ضمانة الاستمرارية، وكان الكلام يأتيني دائماً من الوسيط الأميركي أنه من الصعب على أي (دولة) أن تخرج منه”.

وتابع أنه “إذا أراد نتنياهو الانسحاب منه، فإنه ينسحب بذلك من اتفاق مع الولايات المتحدة، لأن الاتفاق وقع بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وبين لبنان والولايات المتحدة من جهة”.

من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، إنّ “الضمانات الأميركية ستحمي اتفاق الحدود البحرية مع الطرف الإسرائيلي في حال فوز نتنياهو بالأغلبية في انتخابات الكنيست”.

وأبرم لبنان والاحتلال في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اتفاق ترسيم الحدود البحرية، بعد أشهر من مفاوضات مضنية بوساطة واشنطن.

من جهته، وصف رئيس حكومة الاحتلال الحالي يائير لابيد الاتفاق بأنه “إنجاز سياسي”، إلا أنّ نتانياهو، وجّه له انتقادات لاذعة خلال الأسابيع التي سبقت الانتخابات، معتبراً أنّ “هذا ليس اتفاقاً تاريخياً مع لبنان بل استسلام إسرائيلي تاريخي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى