جعجع في لقاء مع السفير السعودي: لترسيخ السلام والتوحد من أجل الخير
أشار رئيس حزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع في مؤتمر صحفي له إلى أن: “نلتقي اليوم على الخير وعلى التوحّد من أجل الخير، وعلى التطلّع إلى كلّ فرصة تعيد إلى لبنان والمملكة العربية السعودية وإلى هذه المنطقة الآمال العريضة بغد أفضل”.
وأضاف: “ترسّخ خيار السلام وتعيد العلاقات بين بلداننا إلى سابق ازدهارها ومتانتها ومنعتها ومناعتها، نلتقي اليوم، ولبنان في حالة يعجز البيان أو يكاد عن توصيفها”
وتابع: “حالة غير مسبوقة من المعاناة التي تشدّ الخناق على اللّبنانيين بسبب رهانات من البعض فيها الكثير من الافتعال لخدمة أهداف لا تمتّ إلى خير لبنان وأبنائه بصلة، وتسيء أيّما إساءة إلى صورته وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه وفي مقدّمهم المملكة العربية السعودية”.
وأردف: “نلتقي اليوم وسط جوّ قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جرّ لبنان إلى خارج فلكه العربيّ ومحيطه الطبيعي”.
وقال: “المملكة عادت خطوة الى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة ولكن ليس لإدارة الظّهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق بل كي تفعّل الزّخم وتوسّع الرؤية وتستعدّ لمؤازرة لبنان مجددا كما درجت على ذلك مرارا آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعيّة”.
وشدد على أن: “نتمسّك بحقّ الشعب اللبنانيّ بإعادة انتخاب ممثّليه في أقرب وقت ممكن، بعد أن خذلته الأكثريّة النيابيّة الحالية، بغية الوصول الى حكومة سياديّة وإدارة نظيفة، مستقيمة، قادرة، كفوءة، تخلّص اللبنانيين من الفساد الضارب في أعماق الدولة الحالية”.
وأضاف قائلاً: “لم تحصل يوما أيّ أزمة أو مشكلة أو خلاف أو إشكال فعليّ بين لبنان والمملكة السعودية”.
جعجع: إنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادة وشعبا”.
وتابع السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري: “أشكر الدكتور جعجع لإتاحة الفرصة بهدف تعزيز التعاون المشترك، ونحن نتقاسم المسؤولية المشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود”.
