لبنان

هذا ما قاله كارلوس غصن للمُحققين الفرنسيين في بيروت

نفى الرئيس السابق لتحالف “نيسان​” و”رينو” ​كارلوس غصن​، أي مسؤولية له في مزاعم تلاعب الشركة في اختبارات انبعاثات العوادم لسيارات الديزل، وذلك خلال استجوابه من قبل محققين فرنسيين في بيروت.

وبحسب وثائق اطّلعت عليها وكالة “فرانس برس”، ادّعى غصن الذي استُمع إليه كشاهد، أنه على المستوى الإداري لم يكن مُلِمّاً بالقضايا المتعلقة بأداء المحركات.

ولفت وفق الإستجواب الذي جرى في 26 أيار، إلى أنه بين عامي 2016 و2018 كان أيضاً رئيساً لـ”ميتسوبيشي”، الشريكة الأصغر لـ”نيسان” و”رينو”، قائلاً: “ما يعني إدارة ثلاث شركات عبر قارتين، ويمكنكم أن تتخيلوا جيداً أنني لم أكن على دراية بالمحركات بشكل تفصيلي”.

وبالنسبة إلى الأسئلة الفنية، أحال غصن المحققين إلى مرؤوسيه السابقين بمن فيهم كارلوس تافاريس نائبه السابق الذي يرأس الآن تحالف “بيجو” و”فيات” “كرايسلر” و”أوبل”. مدافعاً عن نفسه بالقول: “لست رجل سيارات، أنا صناعي قبل أي شيء آخر”.

وبدأت فضيحة “ديزلغيت” مع شركة “فولكسفاغن” التي أقرّت عام 2015 بإستخدام أجهزة داخل السيارات للتلاعب باختبارات الإنبعاثات في 11 مليون محرك ديزل. ومنذ ذلك الحين، توالت الفضائح وفتحت تحقيقات في العديد من البلدان بينها فرنسا، حيث وُجّهت إلى شركات “سيتروين” و”بيجو” و”رينو” و”فولكسفاغن”،إتهامات بالتحايل بشأن الإنبعاثات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى