ايران لن تستأنف المفاوضات النووية مع أميركا قبل تولي رئيسي السلطة
ذكر مصدر دبلوماسي أن إيران ليست مستعدة لإستئناف المفاوضات حول إحياء الإتفاق بشأن برنامجها النووي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، السلطة.
ونقلت وكالة “رويترز”، فجر الخميس، عن المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وأضاف أن الموقف الحالي يتمثل في أن المفاوضات النووية لن تستأنف قبل منتصف آب.
واستضافت فيينا منذ نيسان 6 جولات من مفاوضات برعاية الإتحاد الأوروبي لإنقاذ الإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المحادثات رسمياً بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الإتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.