قاسم هاشم: للتنازل عن الانانيات والمصالح الطائفية والحزبية والشخصية لتفادي الاخطر

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد وخطورة ما الت اليه امور اللبنانيين مع استمرار الانهيار من واقع حياتي مرير نراه مع الغلاء الفاحش وازمة دواء بين غلاء وفقدان، وليطال كل متطلبات الحياة اليومية.

وامل النائب هاشم في تصريح بعد جولة له في منطقة العرقوب، ان “لا تطول فترة الانتظار وان لا نعود الى المناكفات والتجاذبات بعد الاعتذار، وان يتعظ البعض من اخطاء الاشهر التسعة ويتم تغليب مصلحة لبنان واللبنانيين والتفتيش عن المساحة المشتركة بين المكونات اللبنانية والتنازل عن الانانيات والمصالح الطائفية والحزبية والشخصية لتفادي الاخطر اذا لم نصل الى حكومة انقاذية قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر وان لا تقف التفاهمات عند حدود حكومة للانتخابات، اذ لا تكفي هذه المهمة لان الاولوية مع ضرورة الالتزام بالانتخابات اتخاذ الاجراءات والقرارات الانقاذية قبل انهيار الهيكل وندخل انفسنا في لعبة الامم التي قد تفرض على الجميع، ما هو أسوأ لمستقبل البلاد والعباد وهذه مسؤولية القوى السياسية للتعاطي بواقعية وموضوعية للوصول لشبكة امان وطنية تحفظ الوطن وتسمح لتطوير نظامه من خلال الدستور وتنفيذ مواده تحصينا للصيغة والتركيبة المميزة”.