لبنان

عراجي: أنا متخوف من السماح بالإستيراد الطارئ للأدوية في وقت البلد فلتان

أشار رئيس ​لجنة الصحة النيابية​، النائب ​عاصم عراجي​، إلى أن “أزمة الدواء متشعّبة وهي كما البنزين، أحياناً نجد دواء وأحياناً لا نجد”، موضحاً أن “انهيار سعر صرف ​الليرة اللبنانية​ أمام الدولار هو أساسي لما يحدث اليوم، وإذا لم يتم وضع حد لهذه القصة، لن نجد حلاً، وسنبقى في أزمة وهي ستتفاقم. هذا بالإضافة إلى التهريب الذي يحدث”.
ولفت عراجي إلى أنه “بالنسبة لقرار وزير الصحة العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​، بإعطاء الأذونات واستيراد الأدوية من دول مرجعية، أنا لدي تخوف منه، لأنه يمكن أن يقوم أشخاص بإستيراد الأدوية في وقت البلد فلتان”، متسائلاً “ماذا يضمن لي غداً ألا يأتي أدوية إلى لبنان من كل دول العالم! هناك عدد قليل من الدول التي تاخذ أدوية من مصانعنا المحلية، في وقت نحن نستورد الادوية من كل دول العالم تقريباً”.
وشدد على أنه “من المفترض أن نأخذ خطوات غير متسرعة، ففي بعض أدوية الجنريك، والمشكلة الأكبر أنه لا يوجد لدينا مختبر مركزي لفحص الأدوية، وهناك بعض أدوية الجنريك أفضل من غيرها وليست جميعها تعطي الفعالية ذاتها، بالتالي علينا أن ندرس الأمور بهدوء فهذه صحة الناس”.
وأكد أنه “مع أن تسير الأمور بالطريقة الموجودة في ​وزارة الصحة​ بعد دراستها من حيث الجودة والنوعية والبلد الذي أتت منه الأدوذة، ولكن لا يجب أن نتسرع بذلك لأننا من الممكن أن نؤذي الناس. أنا مع أن تأخذ هذه الآلية بعض الوقت”.

وأوضح أن “​مصرف لبنان​ لا قدرة لديه على دفع 600 مليون دولار للمستوردين الآن، في وقت يقول الأخيرون إنهم لن يستوردوا دواء إذا لم يعطهم مصرف لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى