“أمل”: كفى إستهتاراً وتشويهاً!
شدّد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، في احتفال لمناسبة عيد الغدير في الهرمل، أن “لبنان الذي ننشد هو وطن العدالة والحياة الكريمة، وطن المقاومة، الوطن النهائي لجميع أبنائه، ووحدته الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، من هنا لا بد من التمسك بوحدتنا الوطنية لمواجهة ما هو اخطر من اسرائيل، الانهيار والانزلاق نحو المجهول”.
ورأى أن “كل الملفات التي تعنى بحياة الناس يجب أن تشكل أولوية”.
وقال الفوعاني: “الوقت لا يزال يسمح بالخروج من الأزمة، فحذار التهور والرهان على ترف الوقت للي الأذرع وتحقيق انتصارات وهمية في السياسية والمكاسب، ومحاولة رسم صورة للوطن لا تتناسب مع حجم التضحيات”.
وأشار إلى أن “الفرق كبير بين شعبوية فارغة مدفوعة الأجر عبر جمعيات ممولة خارجيا ولها أجندات هدامة، والإحتضان الشعبي الواسع لنهج الحركة وخطها الوطني المنفتح حوارا ومبادرات، وشتان بين ولي الدم الذي تنحني له المقامات والهامات والمتاجر بالدم لتحقيق مكاسب انتخابية. نحن في حركة أمل ارتفع لنا شهداء ولنا العشرات من الجرحى بحادث انفجار المرفأ. وشتان بين العدالة ومن يريد أن يستثمر بها”.
وأضاف، “ملف انفجار المرفأ يجب ألا يكون ملفا لتصفية الحسابات. نحن نريد الحقيقة اليوم قبل الغد وأن ترفع الحصانات عن الجميع من دون استثناء، عندئذ لن يكون أحد فوق القانون”.
وتابع، “كنا أول من دعا إلى ضرورة كشف الحقيقة وعدم التسييس في قضية وطنية جامعة، وهذا ما يؤكده رئيس مجلس النواب نبيه برّي منذ اللحظة الأولى لجريمة المرفأ. فكفى استهتارا وتشويها إعلاميا وسما زعافا من مواقع وشاشات باعت ضميرها المهني لقاء حفنة من المال وتمعن عهرا باستهداف ممنهج وتغض الطرف عمن نهب وسرق وتساوي بين المقاوم والعميل”.
وحذر الفوعاني، من الوضع الصحي المستجد علي صعيد كورونا، داعياً إلى “الإسراع في عملية التلقيح والعودة الى التزام أعلى درجات الوقاية”.