إيران: رئيسي لن يترك مفاوضات فيينا ولن يدخر جهداً لرفع العقوبات
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تترك أبدا المفاوضات في فيينا، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لن يتردد في السعي لرفع الحظر عن طهران، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أضاف أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي.
وكان موظف كبير في الاتحاد الأوروبي أفاد، السبت، أن إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الاتفاق النووي، لافتاً إلى أن المحادثات يمكن أن تستأنف في فيينا بداية أيلول/سبتمبر.
وحضر مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف بالملف النووي الإيراني، الإسباني انريكي مورا الخميس، حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي في طهران.
كما تطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لتصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن إيران، وقال إنها تصريحات “غير مسؤولة”.
وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال، الخميس، إن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي العدائية، مؤكدا أن طريقة تعامل المملكة المتحدة مع إيران أصبحت في مفترق طرق.
وكشف أن بريطانيا ستنفذ ردا منسقا على هجوم إيران على السفينة المرتبطة بإسرائيل في بحر عمان.
إلى هذا، تعهد الوزير البريطاني بمحاسبة إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم على السفينة “ميرسر ستريت” لن يمر دون محاسبة طهران.
وعن تطور الأحداث في أفغانستان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران قلقة من التطورات في أفغانستان وتعتبر أن أمن أفغانستان من أمنها.
وأشار إلى أن طهران أجرت مفاوضات بين الطرفين في أفغانستان، ودعا كافة الأطراف لسد الطريق أمام ما وصفها بالتدخلات الأجنبية في بلادهم.
وباتت طالبان، صباح الاثنين، تسيطر على 5 من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت على ثلاث منها في اليوم السابق بما في ذلك مدينة قندوز، في هجوم كبير يبدو أن الجيش عاجز عن إيقافه.
وعن اليمن، قال المسؤول الإيراني إن طهران ستتعاون مع المبعوث الأممي لليمن، وتأمل أن يتمكن من إنهاء الحرب في هذا البلد.
وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت، الأحد، رفضها إجراء أي حوار مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن الذي تم الإعلان عن تعيينه مؤخراً ولم يبدأ مهامه إلا بتنفيذ اشتراطات مسبقة، فيما قالت الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي أكد على ضرورة تعاون الحكومة مع المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبيرغ، وتسهيل مهامه لتعزيز فرص السلام.