لبنان

نصرالله: سفينتنا الأولى ستنطلق من إيران وستبحر خلال ساعات..السفينة أرض لبنانية

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن “سفينتنا الأولى التي ستنطلق من إيران محملة بالمواد المطلوبة أنجزت ترتيبتها وستبحر خلال ساعات إلى لبنان ويفصلنا عنها ساعات وسيتبعها سفن أخرى”.

وأضاف: أقول للأميركي والإسرائيلي أن “السفينة الآتية من ايران التي ستُبحر من إيران أراض لبنانية”.

وفي كلمة له بمناسبة العاشر من محرم، قال نصرالله “نحن مؤمنون أكثر من أي وقت مضى بصوابية قرارنا وبالمقاومة وباقترابنا من النصر”، معتبراً أن “هناك من يحاول في الداخل والخارج تحميلنا مسؤولية الإخفاق في تأليف الحكومة وهذا غير صحيح”.

وقال: “نحن كبقية اللبنانيين ننتظر ونترقب بكل أمل ما ستكشف عنه اللقاءات المتواصلة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف”، مشدداً على أهمية “متابعة الأوضاع المعيشية في لبنان بجدية وبحزم وعزم”.

وأضاف إن “عثور القوى الأمنية على ملايين الليترات من البنزين والمازوت يؤكد أنّ الأزمة مفتعلة”، موضحاً أنه “كان يمكن معالجة الأزمة لو بادرت السلطة منذ البداية إلى حلها بحزم وعزم”، معتبراً أنه “يجب على الدولة اللبنانية والقوى الأمنية ان تزج بهؤلاء المحتكرين في السجون ويجب أن ينسحب هذا الأمر على الملفات الأخرى”.

وأكد الأمين العام لحزب الله أن “إيران لم تتدخل أبداً في تـأليف أي حكومة في لبنان أو تعطيلها بل هناك أطراف خارجية تقوم بذلك”.

وأردف نصرالله قائلاً: “رأس الأولويات في فعل مسيرتنا هو مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والجزء العربي”.

وقال: “رأس الأولويات هو مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين ولأجزاء أخرى من المناطق العربية، رسالتما اليوم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وإلى شعبه المشرد في الشتات والآلاف من أسراه في السجون أن نقف وأن يقف الشرفاء إلى جانب آلام هذا الشعب المقاوم والمظلوم وإلى جانب حقه في استعادة أرضه دون أي انتقاص، هذا موقفنا الثابت والدائم والنهائي”، مشيراً إلى اننا “بتنا أكثر من أو وقت مضى نتطلع إلى اليوم الذي سيغادر فيه الصهاينة المحتلون الأراضي الفلسطينية، ونحن أمام التهديدات التي تواجهها المدينة المقدسة وبيت المقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمها المجسد الأقصى نجدد الدعوة إلى صنع واقرار المعادلة الإقليمية القادرة على حماية المقدسات وحماية المدينة المقدسة وأن لا تكون الحماية مسؤولية فلسطينية فقط إنما مسؤولية الأمة كلها”.

وجدد نصرالله “شكر الفصائل العراقية على إبداء استعدادها لحماية المقدسات في فلسطين”، لافتاً إلى أن “الصهاينة لديهم خشية كبيرة من مقاومة العراق ومن أي دور عراقي في حرب كبرى”، مشدداً على أن “تعاون قوى المقاومة بالمنطقة إلى جانب المقاومة في فلسطين سيجعل أمل تحرير فلسطين عظيماً”.

كما اعتبر السيد نصرالله أن “ما يشكل ضمانة حقيقية للعراق في مواجهة داعش والتكفيريين هو الحشد الشعبي”، مردفاً: “يجب أن تكون السيادة في منطقتنا لشعوبها ولدولها وكذلك خيراتها ومياهها ونفطها وأرضها”.

وأردف قائلاً: “في عاشوراء الحسين من الطبيعي أن نكون في موقع الرفض لمشروع الهيمنة والتسلط الأميركي”، مشيراً إلى أن “أميركا هي رأس الطغيان والظلم والإستعباد في العالم، يجب أن تكون خيرات هذه المنطقة وكل ما فيها حصراً لشعوبها بعيداً عن كل أشكال الهيمنة والنهب الأميركي”.

وقال: “مصير المحتلين الأميركيين في سوريا هو المغادرة لتعود الأرض إلى سوريا وكذلك نفطها، وعلى القوات الأميركية مغادرة شرق الفرات وهدف تواجدها هو سرقة النفط السوري”، محذراً من أن “القوات الأميركية تسهل تطوير داعش وتساعده على الإنتقال من منطقة إلى أخرى”، لافتاً إلى أن “حكومات المنطقة كفيلة بإنهاء ظاهرة داعش ولا تحتاج إلى أي مساعدة أميركية”.

وتوجّه نصرالله “للصديق والعدو”، قائلاً: “قوة المقاومة في لبنان وقدرتها وصلابتها ولم يتمكن أحد من المس بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى