لبنان

أين بلغت الإتصالات؟

قالت مصادر مواكبة لحركة الإتصالات، أن لا موعد محدداً حتى الآن لعقد اللقاء االرابع عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، ولكن من دون أن تستبعد عقد هذا اللقاء اليوم.

وأشارت المصادر، إلى أنّ خطوط التواصل ظلت مفتوحة بين الرئيسين، وكذلك بين الرئيس المكلّف وسائر القوى السياسية المعنية بالملف الحكومي، ولكن حتى الآن لم تبرز أي مؤشرات توحي بتحقيق اختراق إيجابي. خصوصاً أنّ العقدة أو العِقد مستحكمة بين عون وميقاتي حصراً، جراء الإصرار الرئاسي على حصة وزاريّة تتجاوز ثلث الحكومة، من ضمنها الوزيران المسيحيان الفائضان عن حصص الرئيس وتيار المردة والقومي، وهو ما يلقى رفضاً من قِبل الرئيس المكلّف.

وقالت المصادر، أنّ حسم الأمور يتطلب بعض الوقت. وما يُحكى عن إيجابيات تسود النقاش ما هي إلّا إيجابيات شكلية مرتبطة فقط بإبقاء باب النقاش مفتوحاً من دون تشنجات أو تراشق إعلامي. أما في المضمون فالسلبيات هي المستحكمة ولا تقدّم على الإطلاق، وهو ما لمسه فرقاء سياسيون من الأجواء المحيطة بالرئيسين عون وميقاتي.

ولم تنف المصادر أو تؤكّد ما يُقال عن أنّ اعتذار الرئيس المكلّف قد أصبح وشيكاً، إلّا أنّها أعربت عن خشية كبيرة لديها من أن تكون هناك محاولة متعمّدة لتيئيس الرئيس المكلّف ودفعه إلى الإعتذار.

 

الجمهورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى