لبنان

مهنئون بتشكيل الحكومة ومواقف داعمة ومنتقدة

هنأت فاعليات وأحزاب وقوى بتشكيل الحكومة، آملة أن تتصدى للازمات والتردي الاقتصادي.

وفي هذا الاطار، هنأ البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بالحكومة الجديدة، رئيسا ووزراء، آملا أن “يكونوا عند آمال وتطلعات الشعب اللبناني ويعملوا بكل قواهم لتحسين الاوضاع الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية والتنموية”.

واعتبر رئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق، أن “تشكيل الحكومة خطوة مهمة في الإتجاه الصحيح في حل الازمات وتخفيف معاناة المواطنين”، داعيا الجميع الى أن “يكونوا الى جانب الحكومة الجديدة ومساعدتها وإعطائها الفرصة الكافية للعمل”.

بدوره، لفت حزب الاتحاد الى أن “تشكيل الحكومة هو أمر تقتضيه مصلحة ادارة الشأن العام الذي يفتقد الى مرجعية في إدارة شؤونه، وإن هذه الحكومة يقتضي أن تتصدى للانهيار السريع، وتخفف أعباء المواطنين وتحضر للاستحقاقات الدستورية، يواكبها إطلاق ورشة الاصلاح ومكافحة الفساد وتسهيل التحقيق الجنائي”.

وأشار الى أن “التفاوض مع الصندوق الدولي يقتضي أن يراعي المصلحة الوطنية في إطار تعزيز الانتاج الوطني وليس الاقتراض، وعلى الحكومة أن تفتح أبواب العلاقات الاخوية مع الاشقاء العرب”.

واعتبر رئيس الحزب “اللبناني الواعد” فارس فتوحي أن “على الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي أن تعمل بسرعة على كسب ثقة الشعب لا الاكتفاء بثقة الكتل في البرلمان، واللبنانيون ينتظرون الأفعال لا الأقوال، ولا تهمهم الأسماء والسير الذاتية، بل الانجاز والعمل على معالجة المشكلات القائمة”.

وناشد الحكومة والداعمين لها “الابتعاد عن المناكفات والمصالح، والانكباب على ورشة النهوض، وأولى خطواتها اتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والشروع بالاصلاحات التي تعيد للاقتصاد حيويته وعجلته”.

كما هنأت حركة “لبنان الشباب” باسم رئيسها وديع حنا ونائبه إيلي متى، الشعب اللبناني بتأليف الحكومة، متمنية التوفيق لرئيسها وجميع الوزراء في “مهمتهم الصعبة لإعادة الوطن من غياهب الانهيار”، مطالبة “بالبدء سريعا بورشة العمل دون اي تأخير”.

من جهته، تمنى منسق اللجنة التحضيرية في “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش، على الحكومة الجديدة ورئيسها “العمل على إصلاح ما فسد في العلاقة اللبنانية السورية”.

وطالب ب”إزالة المعوقات التي أضرت بلبنان قبل سوريا، ولا يجوز أن نبقى أسرى الدلع السياسي والاستنسابية المرفوضة عند تجار المواقف”.

واعتبر التجمع الوطني الديموقراطي أن “الاعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجيب ميقاتي، هو بمثابة إعادة انتاج لنفس التركيبة السلطوية السابقة، فالمسألة لا تكمن بتغيير وتبديل أسماء وأشخاص من قبل نفس المنظومة الحاكمة الفاسدة واحزابها، بل المطلوب، حكومة إنقاذ مستقلة تضم اختصاصيين”.

وشدد على ان “من أولى مهمات الحكومة، إقرار قانون انتخابي نسبي، يعتمد لبنان دائرة واحدة، خارج القيد الطائفي، وإعطاء حق الاقتراع لمن هم في سن الثامنة عشرة من العمر، وتحديد كوتا نسائية”.

وأعلن التجمع، “رفضه لهذه الحكومة الجديدة شكلا، والقديمة وجوها وبرنامجا ونهجا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى