لبنان

النائب قبلان: سنقف مع الشعب الفلسطيني ولو تخلى عنه كل العالم

اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان “أننا نعيش في هذا البلد اليوم جملة من التحديات الداخلية والخارجية وجملة من الصعوبات التي يُراد منها النيل من قوتنا وعزتنا وموقفنا الحسيني الصلب، ومن أجل ذلك نتعرض لحصار وعقوبات ولضغوط ولسياسة خارجية وداخلية ممنهجة تريد إذلال شعبنا لأنه أذلّ إسرائيل، وإفقار شعبنا وأهلنا لأنهم وقفوا في وجه إسرائيل، ويستمر هذا الخناق في كل ميدان من الميادين الاقتصادية والاجتماعية والمالية، وكلكم يرى المشاهد التي تدمي القلوب من طوابير الواقفين المنتظرين على أبواب الأفران ومن طوابير الباحثين عن الدواء والكهرباء والماء وعن كل سلعة حيوية يحتاجها المواطن وكل ذلك ليس بفعل داخلي”.

وفي كلمته خلال مجلس عاشورائي في لبايا، رأى أن “هناك أيادي داخلية مسؤولة ولكن هناك أيضاً سياسة خارجية تريد إفقار هذا الشعب من أجل أن نصل إلى مرحلة يلزم فيها شعبنا على تقديم تنازلات سياسية، هم ذاتهم الذين حاولو في الميدان سابقاً الحصول على مكاسب ميدانية وحاولوا قهر إرادة هذا الشعب وعندما عجزوا أرادوا أن يحولوا هذا الشعب الى شعب متسول جائع”.

قبلان أكد على أننا لدينا :”مسؤوليات كبيرة كقوة حزبية ورسمية وشعبية تمثل هذا الشعب ولدينا مسؤولية أولية كثنائي وطني يتمثل في حركة أمل وحزب الله مسؤوليتنا أن نقف الى جانب شعبنا وأهلنا ومعهم ونعمل على التخفيف من هذه المعاناة ونعمل على مساعدة شعبنا وإخراجهم من المذلة التي يريدون أن يضعوهم فيها أو على أبوابها”.

وأردف قائلا “نعتقد أننا في الجزء الأخير من هذا الصراع وأن علينا القليل من الصبر لأن الأسابيع القادمة بإذن الله ستكون الأسابيع التي سيتيقن الجميع فيها أن كل أنواع الضغط على شعبنا وأهلنا وان كل الممارسات التي تمارس لم تجدي نفعاً ولن تؤدي إلى النتيجة التي يتوخونها ويريدونها وأن هذا الشعب الذي بذل في الميدان الدماء والمهج والشهداء والذي قاوم وصمد وتهجر وانتصر لا يمكن أن يتخلى عن كرامته وعزته ولا يمكن أن يكون كالذين بايعوا مسلم بن عقيل ثم تخلوا عنه وبعد أن تخلوا عنه أكلهم الندم لان الفرصة قد فاتت”.

وعما يجري في فلسطين المحتلة قال “إن إسرائيل بدأت حرباً جديدة على الشعب الفلسطيني المظلوم المقهور ونحن من واجبنا أن نكون للظالم خصماً وللمظلوم عوناً فنحن نقف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يقتل ويذبح في كل يوم والذي تخلى عنه أشقاؤه، بعضهم تخلى عنه طوعاً وبعضهم باع الإهتمام بهذا الشعب الفلسطيني وتركوه لقدره”.

وأضاف “نحن وإيماناً منا أننا ابناء مدرسة تنصر المظلومين وتواجه الظالمين سنقف دائما إلى جانب هذا الشعب في محنته ومعاناته وجراحاته، سنقف معهم حتى لو تخلى كل العالم عن الشعب الفلسطيني لأننا مأمورون أن نقف إلى جانبهم وأن نقف مع الحق ففي ذلك تأكيد على أننا من المدرسة الحسينية التي لا يجب أن ننسى بلحظة انها المدرسة التي تقف في وجه الظالمين والفاسدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى