حمية عرض مع نقابة المقاولين لهواجس القطاع: سنسعى ليستعيد دوره
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، في مكتبه في الوزارة، وفداً من نقابة المقاولين ضم رئيس النقيب مارون الحلو وأعضاء مجلس النقابة، واستمع منهم إلى “الظروف الكارثية التي يشهدها هذا القطاع منذ أكثر من سنتين، وتوقف معظم المستحقات التي لم تدفع لغاية الآن من الكشوفات نتيجة الأشغال التي قام بها المتعهد، إضافة الى القيود التي تقوم بها البنوك، ما يؤثر على سير عمل القطاعات العامة من تجار بناء وصناعيين ويؤدي الى الإنهيار الكامل”.
وأعلن نقيب المقاولين انه “تم البحث في لقاء اليوم في الهواجس التي لدى القطاع الذي يشكل 25% من الناتج المحلي”، مؤكداً أن “قطاع المقاولات يمر بمعاناة كبيرة ويجب أن يتعافى”.
وأثنى على “تفهم الوزير وإطلاعه الكامل على كل مجريات الأمور المتعلقة بقطاع المقاولين، وكان واضحاً وصريحاً معنا وأنه سيسعى مع رئيس الحكومة ومجلس الوزراء لتنفيذ مضمون المذكرة التي تقدمنا بها وفقاً للقانون”، مشيراً إلى أن الوزير حمية تحدث عن مرفأ بيروت وكيفية استنهاضه مجدداً وتأثيره على النمو الإقتصادي، بالإضافة إلى طرح مناقصة تشغيل محطة الحاويات في المدى القريب”.
وأشار إلى أن حمية طلب من النقابة “إمكان المساعدة والمساهمة بإعادة تأهيل وصيانة بعض الطرقات، كهبة من النقابة قبل فصل الشتاء، لما فيه مصلحة الناس”، مبدياً “استعداد المقاولين فوراً للمساعدة بتأهيل الطرقات كهبة”.
بدوره، أكد حمية أن “التأخير يؤثر على الدورة الإقتصادية”، لافتاً إلى أنه سيقوم بالإتصالات اللازمة مع رئيس الحكومة ووزير المالية لمعالجة الموضوع في أسرع وقت ممكن، وفقاً للقوانين المرعية الإجراء، معتبراً أن “قطاع المقاولات هو المحرك الأساسي للعجلة الإقتصادية، باعتباره من أهم القطاعات، كما أن له دوراً أساسياً في نهضة وإعادة الإعمار، لذلك علينا أن نسعى ليستعيد هذا القطاع دوره”.