السيد نصرالله: البيطار مُسيّس ولن يصل إلى الحقيقة!

أطل الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله عبر شاشة “المنار”، وتحدث عن آخر المستجدات، وقد تطرق في بداية الكلمة إلى موضوع الإنتخابات النيابية، فأكد “إجراء الإنتخابات في موعدها”، نافياً وجود محاولات للتأجيل أو التمديد،“كما يلمح البعض”.

وأضاف: “لا مؤشر لدينا في شأن وجود أفرقاء يريدون التأجيل أو التّمديد”، داعياً إلى “التعاطي مع الموضوع وكأنه قائم”.

وعن مشاركة المغتربين في العملية الإنتخابية قال نصر الله: “وافقنا سابقاً، وفي النقاش الذي دار في اللجان النيابية، أدلى نوابنا بموقفهم”، لافتاً إلى “عدم وجود تكافؤ فرص في الإنتخاب والتصويت والتحرك لدى حزب الله في الخارج، وعلى رغم ذلك، وعلى رغم من الظلم الواقع علينا لجهة عدم تحركنا بحملات انتخابية ولا الترشح ولا التصويت، ومع ذلك، فنحن لا مشكلة لدينا، ونحن مع اقتراع المغتربين”.

وفي قضية انفجار مرفأ بيروت هاجم نصرالله المحقق العدلي القاضي طارق البيطار واتّهمه بالتسييس والإستنسابية، مشدداً على ” أننا نريد التحقيق وحزب الله حتى لو تخلى العائلات عن التحقيق لا يتخلى عنه”.

واعتبر أن البيطار يكبّر موضوع الإهمال الوظيفي وتوجه إليه بأسئلة عدة.
واعتبر أن “مسؤولية القضاة أكبر من الرؤساء ومسؤولية القضاة أكبر من مسؤولية الوزراء ومسؤولية القضاة أكبر من مسؤولية النواب لأنهم هم من أعطوا الموافقات”.

ووجّه نداءً إلى مجلس القضاء الأعلى بأن “ما يحصل لا علاقة له بالعدالة أو القانون وعليه أن يحل الأمر وإذا لم يقم بذلك على مجلس الوزراء أن يقوم بحل هذا الأمر ونحن نتكلم باسم شريحة كبيرة في هذا البلد ومن حقنا أن تجيبوا علينا”.

وفي سياق آخر، أعلن نصرالله أن “المرحلة الثانية من جلب المازوت الإيراني ستبدأ في تشرين الثاني ضمن عنوان التدفئة للعائلات”.

ورأى أنه يجب على الحكومة أن تجد حلاً جذريّاً لملف الكهرباء لا سيما أن هناك عروضاً كثيرة من الشرق والغرب، مشيراً إلى وجوب الرد على عرض وزير الخارجية الإيراني.
ونبه من ” أن هناك خشية من أن يكون المطلوب هو انهيار قطاع الكهرباء لتبرير خيار الخصخصة”.

وفي ما يخص انتخابات المغتربين، أكد “أننا منفتحون على النقاش في تفاصيل الإنتخاب في بلاد الإغتراب ونحن نرحب بمشاركة المغتربين”.

ودعا إلى “إعطاء الحق بإقتراع سن الـ18 وأن لا يحرموا من المشاركة بالإنتخابات النيابية ولا أحد يجب أن يكون مظلوماً بذلك “.