لبنان

صفي الدين لبعض اللبنانيين: لا ننافسكم على حطام الحكومة

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين خلال المجلس العاشورائي المركزي على أن “حزب الله قدم للبنان ما لم يقدمه أحد في كل تاريخ لبنان”، مشيراً الى “أننا حمينا لبنان من العدو الاسرائيلي والتكفيري ومن الفتن التي يعمل عليها الأميركي”.

ولفت الى أن “حزب الله كان بعيداً كل البعد عن النظام السياسي اللبناني دخلنا الحياة السياسية وقدمنا تجارب مهمة جداً في العمل السياسي النزيه والنظيف وحافظنا على المقاومة”، معتبراً أن “هناك نقطة ضعف لدى المقاومة هي منع الاقتتال الداخلي وهذه النقطة نفتخر بها لاننا نرفض أن يتقاتل اللبنانيون”.

وتابع: “لبنان يحتاج إلى منطق قوي وإلى موقف قوي وإلى من يحميه لا إلى من يعمل على الفتن من أجل مكسب سياسي”.
وتوجه الى بعض اللبنانيين بالقول: “أننا لا ننافسكم على حطام الحكومة وأنتم لكم طريق ونحن لنا طريق ونحن نصبر على المظالم ليس لأننا ضعفاء بل لأننا أقوياء”.

وأكد أن “هناك من يعمل على تشويه صورة حزب الله والنيل من قائد المقاومة الذي أذلهم”، لافتاً الى أنهم ” لم ينجحوا في ميدان المعركة ولا في تشويه صورة المقاومة”.

وقال: “هدف كل مقاوم في هذه المقاومة وفي هذا الحزب العزيز والشريف والحجة على بلدنا ومنطقتنا هو أن يصل إلى مقام الشهادة وإلى لقاء الله وهذا ما تعلمناه من الحسين”.

واعتبر أن “المقاومة تعلم أنها ستواجه استهدافات جديدة وأعمال جديدة ضدها وهناك حملات إعلامية كبيرة ضدها”، مشيراً الى أن “هزيمة 2006 لا تزال تفعل فعلها بالعدو الاسرائيلي ومنذ ذلك الوقت لم يتركوا شيئاً لم يفعلوه”.

وشدد على أن “المقاومة استطاعت أن تهزم الاسرائيلي وتسقط جبروته وتفشل المشاريع الأميركية في المنطقة”.

وأضاف: “نحن قتلنا في الطرقات وقالوا هذه الايام هي الايام التسوية وصبرنا وتحملنا وما سكتنا بيوم من الايام لأننا نعرف الحق ونعرف أن هذا الطريق معبد بالتضحيات وهو طريق ذات الشوكة”.

واعتبر أن “المقاومة تحملت وصمدت وثبتت واستمرت في الطريق وصولاً إلى الانجازات الكبيرة التي حققتها وقدمت التضحيات التي بدونها لما كانت الانتصارات”، مؤكداً أن “المقاومة تعتمد على الحق والارادة والثبات والاستمرار وتقدم الشهداء في هذا الطريق وتمتلك قدرة البيان والدفاع عن حقها”.

وأشار الى أن “مقاومتنا تعلمت من الحسين وكل بركاتها ومواقفها تعلمتها من الإمام الحسين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى