لبنان

رسالة من أبو الغيط إلى المسؤولين اللبنانيين… ما مفادها؟

توازياً مع الحركة الديبلوماسية الصامتة التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا في الكواليس الاقليمية والدولية لرأب الصدع بين لبنان والسعودية، تقدّمت إلى الواجهة الحركة التي أوحى بها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإيفاد الأمين العام المساعد حسام زكي إلى بيروت، الذي سيجول اليوم على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب.

وقالت مصادر ديبلوماسية لبنانية وعربية لـ«الجمهورية»، أنّ الوفد يحمل رسالة من أبو الغيط إلى المسؤولين اللبنانيين، يدعو فيها إلى العمل من أجل تطويق الأزمة الديبلوماسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية والدول الحليفة لها في الخليج العربي بجدّية مطلقة، والقيام بما يلزم من خطوات لتجنّب الأسوأ.

ولفتت المصادر، إلى أنّ الوفد الذي سيحمل معه حصيلة المشاورات التي أجراها أبو الغيط مع عواصم الخليج العربي، مستقصياً الظروف التي دفعت إلى اتخاذ القرارات الأخيرة تجاه لبنان، وما يمكن أن تقوم به الجامعة العربية لحل المشكلة. ولم يغفل أبو الغيط الوقوف على رأي الحكومة المصرية بهذا الخصوص، فكانت له مشاورات مع وزارة الخارجية ودوائر الرئاسة المصرية.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الوفد سينقل إلى أبو الغيط رؤية المسؤولين اللبنانيين للحل، وما يمكن الحكومة أن تقوم به وما لا تستطيع إليه سبيلاً.

ولذلك فهو لا يحمل معه أي مبادرة أو اقتراح محدّد، وإن كان يحمل مجموعة أفكار متفرقة لا ترقى إلى إمكان تحولها مبادرة شاملة.

وختمت المصادر مؤكّدة «أنّ المهمة ستكون استطلاعية ولساعات محدّدة، على أن يعود الوفد مساء إلى القاهرة، بعدما تبين أنّ مكتب الجامعة العربية الذي طلب سلسلة المواعيد لم يشر إلى جدول أعمال الوفد، وحصر موضوع الزيارة بالأزمة الديبلوماسية بين لبنان ودول الخليج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى