عربي و دولي

بلينكن ولودريان يناقشان ملفي أوكرانيا والإتفاق النووي

بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، التقارير المتعلقة بـ”الأنشطة العسكرية” الروسية في أوكرانيا والملف النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الإثنين: “تحدث وزير الخارجية بلينكن أمس مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وبحثا التقارير المتعلقة بالأنشطة العسكرية الروسية المقلقة في أوكرانيا وحولها، بالإضافة إلى الإلتزام المشترك بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.

ولفت البيان، إلى أنه “تمّ بحث أيضاً الملف الإيراني النووي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأسبوع الماضي، أنّ “روسيا حشدت نحو 90 ألف عسكري من قواتها قرب الحدود مع أوكرانيا في محاولة للضغط عليها”.

وأكدت واشنطن أنها مستعدة لدعم أوكرانيا ضد ما وصفته بالأنشطة الروسية “الخبيثة” بما في ذلك وعبر العقوبات، في وقت تعرب فيه عن قلقها حيال “نشاطات عسكرية” روسية قرب الحدود الأوكرانية.

هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت الماضي، إنّ الحديث عن إعداد بلاده لغزو أوكرانيا “مثير للقلق”، مضيفاً أنه لا حاجة لتصعيد التوترات في البحر الأسود.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنها تقيّم “النشاط العسكري” العدواني للولايات المتحدة  في منطقة البحر الأسود كونها تهديداً للأمن الإقليمي والاستقرار الاستراتيجي.

كما أكدت أنّ الهدف الحقيقي من الممارسات الأميركية في منطقة البحر الأسود، هو “دراسة مسرح العمليات العسكرية تحسباً لإقدام كييف على محاولة تسوية الأوضاع في جنوب شرق أوكرانيا باستخدام القوة”.

بالتوازي، أكد بلينكن لنظيره البولندي، زبيغنيو راو، دعم الولايات المتحدة لوارسو في أزمتها مع بيلاروس بشأن المهاجرين على الحدود.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانٍ إنّ “بلينكن أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره البولندي زبيغنيو راو  دعم الولايات المتحدة لبولندا في مواجهة استغلال نظام لوكاشينكا للمهاجرين المستضعفين”.

وتابع البيان أنّ “تصرفات نظام لوكاشينكا تهدد الأمن وتزرع الانقسام وتهدف إلى تشتيت الانتباه عن أنشطة روسيا على الحدود مع أوكرانيا”.

وشجب الطرفان بشدة “استغلال المهاجرين المستضعفين”، ودعوا لوكاشينكا إلى “معالجة الأسباب الجذرية للعقوبات التي فرضها الغرب، وإنكار حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب البيلاروسي”.

كما أعرب بلينكن عن تقديره العميق لـ”دعم بولندا الصريح لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى