عربي و دولي
بريطانيا ترفع مستوى التهديد الإرهابي إلى “شديد” بعد تفجير ليفربول
رفعت بريطانيا مستوى التهديد الإرهابي إلى “شديد” غداة تفجير ليفربول.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي، إنه: “لا أستطيع التعليق على تفاصيل الواقعة ودوافعها، لكن تفجير ليفربول تذكير لنا بضرورة البقاء متيقظين”.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أعلنت الشرطة البريطانية، أنها تتعامل مع انفجار سيارة للأجرة في ليفربول على أنه “إرهابي”.
ويوم أمس، انفجرت سيارة أجرة أمام مستشفى في ليفربول، في وقت كانت بريطانيا تحيي ذكرى ضحايا الحروب في مناسبة تُعرف بـ”أحد الذكرى”.
كما ذكرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أنها تستجوب ثلاثة رجال، على خلفية التفجير نفسه الذي أسفر عن مقتل الراكب وإصابة السائق.
كماأعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، أن انفجار سيارة أجرة بمدينة ليفربول في شمال إنكلترا، الأحد، كان “حادثا إرهابيا”، لكن دوافعه ليست واضحة حتى الآن.
وأضافت الشرطة أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة كان يحملها راكب قتل في الانفجار، وذكرت أنها تعتقد أنها تعرف هوية الراكب لكن لا يمكنها الكشف عنها.
وقال روس جاكسون من شرطة مكافحة الإرهاب: “على الرغم من أن الدافع وراء هذا الحادث لم يُفهم بعد، وبالنظر لجميع ملابسات الحادث، فقد جرى تصنيف الانفجار على أنه حادث إرهابي وما زالت شرطة مكافحة الإرهاب مستمرة في التحقيق”.
والأحد، احتجزت الشرطة البريطانية 3 أشخاص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد أن انفجرت سيارة خارج مستشفى بليفربول، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وصرحت شرطة مكافحة الإرهاب بأن 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و29 عاما احتجزوا في منطقة كنسينغتون، وفق أحكام قانون الإرهاب.
وطوقت الشرطة شارعا سكنيا آخر في المدينة، لكنها لم تقدم تفاصيل العمليات التي قامت بها.
كانت تقارير قد أشارت إلى وقوع انفجار صباح الأحد يتضمن سيارة أجرة عند مستشفى ليفربول للنساء.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي موقع الانفجار، حيث فرضت الشرطة طوقا أمنيا وسط تصاعد للدخان الكثيف.
وقع الانفجار قبل الساعة الحادية عشرة صباحا مباشرة في يوم يحتفل فيه البريطانيون بذكرى الأشخاص الذين قتلوا في الحروب.