إيران ترد على وزير الخارجية السعودي: لا جديد وفتح السفارتين “بعيد”
قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية سعید خطیب زادة، أن المحادثات مع المملكة العربية السعودية لم تشهد تطورا جديدا.
وأضاف زادة في مؤتمر صحفي: “نحن ننتظر رؤیة جدیة من الجانب الآخر. في هذه المباحثات تم التطرق إلی القضایا الثنائیة والإقلیمیة والخلافیة”، وذلك ردا على تصریحات لوزیر الخارجیة السعودي فیصل بن فرحان، حول جولة جديدة من المباحثات بين طهران والریاض.
وأشار زادة إلى أن البلدين ما زالا بعيدين عن إعادة فتح السفارتين في طهران والرياض.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن “المحادثات السعودية الإيرانية ستستمر، فالجولات الأربع السابقة كانت استكشافية أكثر من كونها موضوعية”.
ولفت إلى أن “المملكة ترغب في الانتقال إلى البحث في قضايا جوهرية تشغل السعودية ودولاً إقليمية أخرى، على أن يؤدي ذلك إلى قيام علاقات طبيعية مع جيراننا في إيران”، كما قال.
وأضاف الأمير فيصل: “حتى الساعة لم تتوصل السعودية وإيران إلى نتائج محددة، والأمل أن تعقد جولة جديدة من هذه المباحثات قريبا”.
وكان مسؤول سعودي فضل عدم ذكر اسمه، قال لصحيفة “فايننشيال تايمز” إن “الحوار (مع إيران) حتى الآن يفتقر إلى الجوهر”.
وأوضح أن الرياض “تصر على التحدث مع صانعي القرار الحقيقيين”، مشيرا إلى أن أي محادثات لا يكون فيها شخص قريب من المرشد علي خامنئي هي نوع من العبث، وليس لها تأثير حقيقي.