سوريا

القوات الأميركية تخلي قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل

أخلت القوات الأميركية قاعدة مطاحن منبج بمحافظة حلب شمال سوريا بشكل كامل.

وأبلغت مصادر محلية وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن “القوات الأميركية أخلت قاعدة مطاحن منبج بشكل كامل وحظرت المرور حولها، وأن عناصر مجلس منبج العسكري انتشرت في محيط القاعدة بعد خروج الأميركيين منها ومنعت الاقتراب منها”.

وتعتبر قاعدة مطاحن منبج أكبر قاعدة أميركية تضم مطاعم ومشاف خاصة وغير ذلك، بنيت في حزيران من العام الماضي.

وأنشأت القوات الأميركية على امتداد الشمال السوري ثلاث قواعد عسكرية أحدها قرب منطقة المطاحن عند مدخل المدينة، والثانية جنوب قرية عون الدادات قرب الخط الفاصل بين قسد وفصائل درع الفرات المدعومة تركيا، والثالثة قرب جامعة الاتحاد عند برج السيرياتيل غرب المدينة.

في حين أقامت هذه القوات إلى الشرق من منبج قاعدة واحدة في مدينة عين العرب (كوباني) عند تل مشتنور تضم مهبطا جويا وتعد واحدة من أكبر القواعد الأميركية في الشمال السوري، بالإضافة إلى نقطة تجمع لقواتها ومراقبة في محيط عين العرب ومركزين لقيادة العمليات في مدينة منبج. الأول يقع في بلدة عين دادات قرب المدينة، لمراقبة تحركات فصائل الجيش الحر والثاني في بلدة أثريا ويستخدم من قبل الولايات المتحدة لضمان أمن عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” أمام مسلحي الجيش الحر.

وأفاد شهود عيان لوكالة “سبوتنيك”، بـ”خروج آخر أربع مدرعات أميركية من منبج باتجاه جسر الجولان/قرة قوزاق الذي يربط منبج بمدينة عين العرب بريف حلب الشرقي”.

وبحسب المصدر ذاته “أصبحت مدينة منبج خالية من القيادات الكردية الكبيرة، ومن بقي فيها هم من العرب”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في التاسع من تشرين الأول الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي واسع.

وادعت تركيا أن “العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم “داعش” وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة منطقة آمنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى